إتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد بعض قادة الدول الغربية بتقديم الدعم والغطاء السياسي للمجموعات “الارهابية” في سوريا، معتبراً أنّ ما يجري في سوريا والمنطقة من الطبيعي أن يؤثر بشكل كبير على أوروبا بحكم الموقع الجغرافي والتواصل الثقافي بينهما.
الأسد، وخلال استقباله، اليوم الاحد، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي خافيير كوسو، إعتبر أنّ المشكلات التي تواجهها أوروبا من ارهاب وتطرف وموجات الهجرة تعود إلى “تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم”.
وقال بيان صادر عن الرئاسة السورية إنّ الاسد أكد خلال اللقاء، على أهمية دور البرلمانيين الاوروبيين في تصويب السياسات “الخاطئة لبعض حكوماتهم والتي أدّت الى تفشى ظاهرة الارهاب والى تدهور الاوضاع المعيشية للسوريين عبر الحصار الاقتصادي الذي فرضوه على الشعب السوري”.
وأوضح البيان أنّ الحديث تناول الاوضاع في سوريا والاثار التدميرية لتمدّد الارهاب الذى ضرب في مناطق عدة من العالم.
ووصل أمس السبت، إلى دمشق وفد من البرلمان الأوروبي في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من أربع سنوات، حيث إلتقى رئيسة مجلس الشعب ومفتي سوريا وزار مراكز ايواء للمهجرين ومستشفى عسكرياً في دمشق.