IMLebanon

أردوغان يعلن حالة الطوارئ فى تركيا لمدة ثلاثة أشهر

Erdogan

أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أنه بفضل وقوف الحكومة والشعب التركى باءت المحاولة الانقلابية بالفشل، معلناً حالة الطوارئ فى تركيا لمدة ثلاثة أشهر.

وقال أردوغان، فى كلمة له عقب اجتماعه مع الحكومة ومجلس الأمن القومى، إن تركيا مرت بواحدة من أكثر مراحلها التاريخية حساسية.

وأضاف، أن كل فئات الشعب التركى وقفت ضد الانقلاب، وفى 15 تموز قال الشعب التركي كفى لمسيرة الانقلابات السيئة.

وفي حديث اخر لقناة “الجزيرة”، لفت الرئيس التركي أنه وخلال محاولة الانقلاب التي حصلت الجمعة الماضي، “واجهنا لحظات صعبة جداً”، مؤكدًا أنه ليلة الانقلاب كان لديه اصرار على طمأنة الشعب التركي.

وقال: “تلقيت الخبر الاول عن الانقلاب من صهري ولكنني لم أصدقه، الا ان تطورات الأحداث أكدت صحة الخبر، وفور التأكد انتقلت من مرمريس الى دالامان ثم الى اسطنبول”.

وتابع: “بعد 12 ساعة من محاولة الانقلاب كان الامر تحت السيطرة كليا”، وقال: “استفدنا من تجاربنا السابقة في التصدي لمحاولة الانقلاب”.

ولفت الى انه “لا يعرف عدد المتورطين في الانقلاب لكنهم اقلية تنتمي لحركة فتح الله غولن الارهابية”، مشيرًا الى ان الشعب التركي استجاب فورًا بالنزول الى الشارع للدفاع عن الديموقراطية.

واكد إردوغان ان منظمة غولن الارهابية هي التي قامت بمحاولة الانقلاب، معتبرًا ان التصدي للمحاولة لا يعني القضاء على منظمة غولن، واضاف: “ربما تكون هناك مخططات أخرى لدى هذه الجماعة الارهابية”، كاشفًا أن 9004 اشخاص مجموع من تم توقيفهم حتى الآن.

ولفت الى ان الاستخبارات قدمت بشكل سريع قوائم المشتبه بهم، وقال إردوغان: “نسعى الى اجراء كل اعمالنا في اطار القانون”، مشددًا على انه طالما ما زالت الدولة تتعاون مع الشعب لن تنجح أي مخططات، ولفت الى ان أكثر من 200 شخص سقط بعضهم تحت الدبابات خلال محاولة الانقلاب الفاشلة.

وجدد التأكيد على انه اذا اتخذ البرلمان التركي قرارا بتطبيق عقوبة الاعدام فسيوافق عليه فورًا، مضيفًا: “سوريا ومصر تتشوقان الى الديموقراطية”.