إعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض انّه “لا يجوز بعد كل التضحيات والشهداء الذين سقطوا في سبيل إعلاء سيادة الجمهورية اللبنانية ان نوضع نحن الشعب اللبناني بين فكي كماشة، بحيث يصار الى تخييرنا بين ان نكون إما ذميين او ميليشياويين، في وقت نحن خيارنا الدولة والولاء للوطن، ولا يحمينا الا الجيش اللبناني وحده من دون ايّ شريك”.
محفوض، وفي تصريح، اشار الى أنّه “من المعيب ان تتحول فئة الى معطلة لمسار الدولة بسبب شبق السلطة وعقدة كرسي الرئاسة، فما من شخص مهما علا شأنه أهم من لبنان وليفهموا هذه الحقيقة”.
وأوضح انّه “اذا كان العماد ميشال عون لن يتراجع عن ترشحه للرئاسه كونه يعتبرها حقاً مكتسباً له وكذلك النائب سليمان فرنجية مستمر بالترشح، وإن كان هذا من حقهما، لكن السؤال الاهم: الى متى سننتظرهما؟ وهل يحمل لبنان مزيداً من الانتظار من دون رأس للدولة فقط لمجرد انّ الأستاذين يستمران في الترشح من دون أفق زمني لهذا الترشح”؟