IMLebanon

لا رئيس في آب… ولا حتى بعده؟!

baabda

ذكرت صحيفة “الديار” أنّه مثلما الابواب مقفلة امام التسوية الاقليمية فإنها مقفلة امام التسوية اللبنانية. لا رئيس للجمهورية في اب ولا بعد آب، حديث عن امكانية ارجاء ثلاثية الحوار او تحويل اتجاهات الحوار باتجاه ملف النفط والغاز، كما باتجاه الموازنة العامة.

وتقول مصادر عين التينة ان الرئيس نبيه بري يأمل بان يجمع «النجوم» على طاولة الحوار، من الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية الى النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع والنائب محمد رعد. هذا يحتاج الى عصا سحرية ليست جاهزة في الوقت الحاضر، والخبير في تدوير الزوايا المحلية لا يستطيع تدوير الزوايا الاقليمية.

الساعة الدولية متوقفة تماماً عن العمل. التركيز كله على اللهاث وراء «داعش»، حتى ان الالمان لم يستبعدوا ان يكون رجل ميونيخ المختل نفسياً، قد تأثر باساليب «داعش» لان ما حصل مشابه تماماً لما يفعله انتحاريو التنظيم.

وهناك بطبيعة الحال، الانتخابات الرئاسية الاميركية، حتى الكرة الارضية تبدو وكأنها توقفت عن الدوران بانتظار ما تقوله صناديق الاقتراع في تشرين الثاني المقبل.

وليد جنبلاط يضحك حين يقال امامه ان من الافضل الانتظار لمعرفة رأي الرئيس الاميركي العتيد في رئيس جمهورية لبنان، ويقول «يا عمي، شو معتبرين قصر بعبدا الكرملين؟».