IMLebanon

الموسوي: النظام السعودي يحرّض إسرائيل لضرب لبنان!

Nawaf-el-mousawi2

لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي الى أنّ “النظام السعودي يتحرق من أجل رؤية عدوان صهيوني جديد علينا وهو يبذل الغالي والنفيس من أجل تحريض قوات العدو الصهيوني على الانقضاض على لبنان للقضاء على مقاومته وعلى “حزب الله” فيه، بينما يقدم النظام السعودي التنازل تلو التنازل للعدو الصهيوني إلى حدّ الانتقال إلى التطبيع العلني والعلاقات المباشرة، بعدما كان هذا التواصل والتعاون بينهما قائماً بعيداً من أضواء الإعلام، ويقدم أيضاً تنازلات من أجل أن يحرض الكيان الصهيوني للاستفادة ممّا يسميه انشغال “حزب الله” في سوريا، لتوجيه ضربة قاصمة إلى لبنان وإلى “حزب الله” فيه”.

الموسوي، وخلال احتفال أقامه “حزب الله” في الذكرى السنوية العاشرة لحرب تموز 2006 في بلدة صريفا الجنوبية، قال: “نحن في كل مناسبة ولحظة من لحظاتنا، نحبط الآمال السعودية لضرب المقاومة اللبنانية، وبقدر ما تواصل مقاومتنا بناء قدراتها العسكرية، فإنّنا نواصل الحفاظ على لبنان سيداً حراً مستقلا آمناً من العدوان الإسرائيلي عليه”.

وأضاف: “ليت التخريب السعودي للبنان توقف على التحريض عليه، بل إنّ النظام السعودي اليوم هو من يعطل المؤسسات الدستورية في لبنان، وهو من يشل انتخابات رئاسة الجمهورية فيه، ونحن نقول للسفير السعودي عندما ردّ علينا في المرة الفائتة “بأنّ الشمس طالعة والناس شايفة”، نعم إنّ “الشمس طالعة والناس شايفة”، وهذا مثل لبناني وجنوبي وليس مثل سعودي، ونحن اللبنانيين جميعاً نعرف أنه إذا رفعت السعودية يدها عن احتجاز “تيار المستقبل” وكتلته النيابية، لأمكن انتخاب الجنرال ميشال عون محط الإجماع اللبناني رئيساً للجمهورية”.

وتابع الموسوي: “إنّ النظام السعودي يريد رئيساً للجمهورية برتبة موظف لديهم كما كان عليه الأمر من قبل، ونحن لن نقبل إلا أن يكون في سدة الرئاسة الحر والشجاع والقوي واللبناني الحق أيّ الجنرال عون، وهذا ما يريده المسيحيون، وهذا ما هو مستعد للقيام به النائب وليد جنبلاط، وما نحن مستعدون لنمضي به، إلا أنّ ما يؤخره هو الفيتو السعودي، ونحن اليوم نقول مرة جديدة لآل سعود، ارفعوا أيديكم عن لبنان وعن قرار “كتلة المستقبل”، ودعوا لبنان يهنأ بطمأنينته واستقراره واستعادة مؤسساته الدستورية، ولا تبقوه رهينة لمشاريعكم التي لا تنطلق إلا من الحقد، وليس من المصالح السياسية”.