اشارت اوساط متابعة لزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى المختارة لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى انها ليست فقط للتأكيد على المصالحة التي عقدها البطريرك نصرالله صفير مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عام 2001، بل لإعطاء الدليل على ان لبننة الحلول وكسر الاطواق المفروضة امران قابلان للصيرورة، اذا ما توافرت الارادات الوطنية.
واضافت مصادر متابعة لـ”الأنباء” ان وجود العماد جان قهوجي في المختارة يعني ايضا حل عقدة رئيس اركان الجيش، في ظل تعذر التمديد مجددا للواء وليد سليمان من خلال اختيار الضابط الدرزي الاكثر مقبولية في المختارة، في ضوء ضمان عدم اعتراض وزيري التيار الحر جبران باسيل والياس بوصعب، انسجاما مع حسابات العماد عون الرئاسية، فهل يستجيب فريقا 8 و14 آذار للمصالحة التي دعاهم اليها البطريرك الراعي من المختارة وتكون البداية من التعيينات العسكرية ثم انتخاب الرئيس الذي يعتبره المدخل لإحياء الدولة؟