تجاوز مخيّم عين الحلوة ليل الأربعاء 24 آب قطوعاً أمنياً كاد يهدّد استقراراً يشهده منذ فترة، إذ نجا ليل الأربعاء قائد “القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة” ونائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء الركن منير المقدح من محاولة اغتيال حاول تنفيذها عبد فضة الذي اقتحم مع 3 مسلحين موقعاً لحركة “فتح” في البستان اليهودي في المخيم محاولين الوصول الى منزل المقدح، لكن اتصالات أجرتها “عصبة الأنصار الإسلامية” بقيادة أبو الشريف عقل تمكّنت من توقيف فضة ومن معه ووضعهم قيد الإقامة الجبريّة في جامع الصفصاف، مقابل سحب مسلحي “فتح” من الشوارع بعد استنفارهم. وبذلك يصبح من الممكن التحقيق مع فضة على خلفية اتهامه بقتل علي رضا عوض الملقب بـ”البحتي” منذ شهر تقريباً، كما أعلنت أكثر من مرجعيّة فلسطينيّة في المخيّم.
وعلمت “المركزية” أن الاتصالات واللقاءات نشطت لتجنيب المخيّم الأسوأ. وأعلن المقدح عبر “المركزيّة” أن “موقف “فتح” حاسم وواضح وثمة تأييد جماهيري لها لتطويق ما حصل وبإمكان اللجنة الامنية العودة للتحقيق مع فضة ساعة تشاء”.
كما عقد في مقر القوّة الأمنية الفلسطينيّة المشتركة في المخيم اجتماع ضم المقدح وخالد الشايب ولجنة حي الصفصاف بحضور الحاج مازن عويد. وتطرّق الاجتماع الى سبل التهدئة واتفق على عقد اجتماع للجنة الأمنية العليا عصر اليوم.
وأسفت “عصبة الأنصار الاسلامية” في بيان للخضة الأمنية التي حصلت، مؤكّدة “أنها وبالتعاون مع اللجنة الأمنية العليا والقوة الأمنية المشتركة ولجنة الصفصاف استطاعت سحب المسلحين وهم في عهدتها، وتستطيع لجنة التحقيق التابعة للقوة الأمنية المشتركة أن تحقق مع فضة”.