دعا وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية جان مارك آيرولت، في تصريح، اليوم الخميس، “مجلس الامن الدولي الى القيام بتحرك يكون على قدر خطورة استخدام دمشق أسلحة كيميائية مرتين ضدّ السوريين ومرة من “داعش”، كما جاء في تقرير للأمم المتحدة.
وحيا “عمل آلية المراقبة التابعة للأم المتحدة لأنّها سمت، للمرة الأولى ومن دون أيّ غموض، الجهات الضالعة في الهجمات الكيميائية في سوريا”.
ولفت إلى أنّ التقرير الذي صدر أمس الاربعاء، “يؤكد أنّ نظام بشار الأسد إستخدم مرتين على الأقل الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري في في نيسان 2014 ومرتين في آذار 2015. وهناك هجوم آخر قامت به “داعش” في مارع في آب 2015″.
وشدّد آيرولت على أنّ “استخدام الأسلحة الكيمائية هو أمر فظيع يلقي الضوء على الدور الفادح الذي يؤديه نظام دمشق في التدهور المستمر للوضع في سوريا”.
وأضاف: “هناك 3 حوادث أخرى جرت في كفر زيتا في نيسان 2014 وكميناس وبيننش في آذار 2015 أحصاها الفريق الأممي وهو على وشك أن ينتهي من درسها ويحمل فيها النظام المسؤولية، شرط إجراء تحقيقات مكملة”.
وختم آيرولت: “إنّ كل ذلك يستدعي تحركاً متزايداً في نهاية المطاف من أجل فتح أفق للسلام في سوريا فيما تتواصل أعمال العنف في حلب، وأصبح ملحاً وعاجلاً أكثر من أيّ يوم مضى تنفيذ وقف فعلي للأعمال الحربية، إذا، لن يكون هناك أيّ حل عسكري في سوريا، وبالتالي إستئناف المفاوضات السياسية يفضي إلى الانتقال السياسي على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2254”.