IMLebanon

جعجع للعونيين: لا تُحرِجوني!

samir-geagea

ذكرت صحيفة “الأخبار” ان فصلاً جديداً من قصة “إبريق الزيت” بين التيار الوطني الحر وحكومة تمام سلام يُكتب هذه الأيام. بعد مرور قرابة السنة على تظاهرات “التيار” الشعبية، التي انطلقت رفضاً للتمديد لقائد الجيش جان قهوجي، يعود العونيون إلى التهديد بقلب الطاولة إذا لم يُحترم رأيهم.

وأضافت: “هو “حرد” لم يرقَ بعد إلى مستوى “الثورة”، لأسباب عدة. الأول، التجربة الشعبية السابقة التي لم تؤدِّ إلى النتائج المرجوة. فخصوم التيار لن يتنازلوا له، مهما كان حجم التحرك الشعبي. الثاني، هو تأكيد “التيار” على لسان نائبه ابراهيم كنعان خلال مقابلة تلفزيونية أمس “أننا لن نستقيل طالما هناك إمكانية لدفع المخطئين للعودة عن خطئهم”. أما الثالث، فعدم تمكن “التيار” من تشكيل جبهة “مسيحية ــ مسيحية” تُعطي لتحركاته “شرعية” أكبر.

وفيما أكّدت مصادر مطلعة على مضمون الاتصالات بين الرابية ومعراب توجه الفريقين إلى عقد خلوة لبحث الخيارات المتاحة أمامهما، نفت مصادر في تكتل التغيير والإصلاح الأمر. لكن القوات، بشخص رئيسها سمير جعجع، حريصة “على عدم توتير العلاقة بينها وبين قيادة الجيش من أجل مطلب لن يتحقق (تعيين بديل لقهوجي)”، كما تقول مصادر رفيعة المستوى في “التيار”. هذا الكلام سمعه كنعان في آخر زيارة له لمعراب، وتشير المصادر إلى أن “جعجع طلب من الموفد العوني عدم إحراجه في أمرين: النزول إلى الشارع، والمطالبة بتعيين قائد جديد للجيش”.