أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على بقاء عين الجهاز الساهرة على الحدود وفي الداخل لمكافحة الاعمال المخلة بالامن وكشف الخلايا الإرهابية بالمشاركة والتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى، وتعقب كل من يتجرأ على لبنان وشعبه، “لأن مهمتنا الأساس كانت وستبقى حماية الكيان”.
ابراهيم ترأس الاحتفال الرمزي الذي أقيم في مقر المديرية العامة لمناسبة العيد الحادي والسبعين للأمن العام، وأضاف: “ارتأينا لهذا العام شعارًا للعيد هو: “لبنان باق والإرهاب سينهزم”، لأن ما يجب أن تعلموه وتعملوا من أجله، وجوب بقاء لبنان المتنوع في ظل تسويات كبرى تدبر على حساب الجغرافيا والكيانات.
وشدّد على أنّ “نجاحات المديرية العامة للأمن العام هي للبنان بكل مكوناته، ولمستقبل نصنعه بالجهد، والولاء فقط للدولة الجامعة القادرة والقوية والعادلة. وسيبقى هاجس المديرية العامة للامن العام حماية البيت الوطني الواحد، الذي يحتضن مؤسسات الدولة وديمومتها كضمان وحيد للجميع. واذا كانت السياسة تتبدل وتتغير وفق مصالح وتحالفات، فإن المؤسسات تبقى وتستمر، ومهمتها حماية المواطنين وتوفير الامن والامان لهم بكل اشكالهما، كواجب عليها وليس منة منها”.