بعدما شكك المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، في جنسية الرئيس باراك أوباما، قالت حملته الانتخابية، اخيرا، إنه بات يصدق ميلاد أوباما في الولايات المتحدة.
ولم يجب ترامب، في مقابلة مع “واشنطن بوست”، بشأن ما إذا كان يصدق أن أوباما ولد في هاواي.
وذكر جيمس ميسون، مستشار حملة ترامب، في بيان، الخميس “بعد النجاح في الحصول على شهادة ميلاد الرئيس أوباما في حين لم يتمكن آخرون من ذلك، يصدق السيد ترامب أن الرئيس أوباما ولد في الولايات المتحدة.”
وأثار موقف ترامب بشأن مكان ميلاد أوباما، انتقادات من المرشحة الجمهورية لانتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون، التي عبرت عن استيائها من رد ترامب.
وقالت كلينتون “متى سيكف عن هذا القبح وهذا التعصب؟ حاول إعادة ضبط نفسه وحملته مرات عديدة.. هذا هو أفضل أداء إليه. هذه هي حقيقته.”
وبعد مضي بضع سنوات على توليه الرئاسة، نشر أوباما وهو أول أمريكي من أصول أفريقية يصل إلى البيت الأبيض، نسخة مطولة من شهادة ميلاده للرد على من قالوا إنه لم يولد في الولايات المتحدة.