IMLebanon

هل تسبّبت مادة “تي إن تي” بسقوط الطائرة المصرية؟

egyptair

نفى مسؤول في وزارة الطيران المدني المصري، صحة تقارير تشير لتفجير الطائرة المصرية التي سقطت، في أيار الماضي.

وقال باسم سامي مدير المركز الإعلامي بوزارة الطيران المدني، اليوم السبت، إنّ “لجنة التحقيقات في حادثة سقوط الطائرة المصرية لم تتسلم حتى الآن أيّة تقارير فنية من الأدلة الجنائية أو النيابة العامة تؤكد وجود آثار مواد تفجيرية على حطام الطائرة”.

وأوضح المسؤول المصري، في تصريح صحافي، أنّ “اللجنة ما زالت تُمارس عملها لكشف الأسباب الفنية لسقوط الطائرة المصرية أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة”، مؤكداً أنّه فور توصل اللجنة إلى أيّ جديد “سيتم إعلانه فوراً للجميع وكذلك إبلاغ أسر الضحايا”.

وسقطت الطائرة في البحر المتوسط، في 19 أيار الماضي أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، وقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 66 شخصاً، بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً.

وتأتي تصريحات سامي بعد يوم واحد، من كشف صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن معلومات تشير لتفجير طال الطائرة المصرية المنكوبة.

ونقلت الصحيفة الفرنسية أمس الجمعة، عن محققين من معهد البحث الجنائي الفرنسي لم تسمهم أنّهم عثروا على آثار لمادة تي.إن.تي المتفجرة، الأسبوع الماضي، في القاهرة، على أجزاء من حطام طائرة الطائرة المصرية.

وفي تموز الماضي، تم العثور على حطام للطائرة في شواطئ مدينة نتانيا، شمال إسرائيل.

ولم تحدّد اللجنة المصرية موعداً محدّداً لإعلان النتائج بخصوص تحقيقاتها الجارية، ولم تصدر بياناً رسمياً بشأن ما أثارته الصحيفة الفرنسية.

وفي تموز الماضي، قالت لجنة التحقيق المصرية التي تشكلت عقب حادث الطائرة المنكوبة إنّ تسجيلاً صوتياً من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة يشير لوجود حريق على متنها في الدقائق الأخيرة قبل تحطمها.