رأى رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض أنّ الأجواء الضبابية لا توحي بتباشير إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وقال: “من ينتظر موقف سعد الحريري عليه أن ينتظر موقف إيران التي لن تفرج مجانًا عن الرئاسة”.
وأضاف في تغريدات عبر “تويتر”: “إذا كان الإستحقاق الرئاسي إختصاصًا مسيحيًا كما روّج البعض، لماذا انتظار المسلمين لحسم هذا الاستحقاق فالأصح أنّ رئاسة الجمهورية ذات طبيعة وطنية”.
وتابع: “عندما يقول الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إنّه عندما يقرّر “المستقبل إنتخاب العماد ميشال عون نستطيع التفاهم مع حلفائنا، فهل هذا ينطبق أيضًا على قرارات الحزب بإعلان الحرب”؟
وأشار الى أنّ من يسعى للشراكة في الوطن عليه أن يمارسها في كل المجالات، “فلا يمكن أن نطلب الشراكة في ملفات الانتخاب والتعيينات ونهملها في القرارات المصيرية”.