IMLebanon

دبوسي إلتقى وفداً من بلدية زغرتا: لتعزيز مكانة لبنان الشمالي

toufic-dabbousi

إلتقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وفداً من بلدية زغرتا ـ إهدن ضم المسؤولة الصحية ليلى يمين، وعضوي مجلس بلدية زغرتا ـ إهدن شفيق ساسين غزالة والدكتور جورج دحدح، المهندسة تانيا بشارة ومادلين درجاني معوض من مكتب الزراعة في زغرتا.

وتناول البحث “الروابط التاريخية التي تشد زغرتا ـ إهدن ومختلف بلدات القضاء الى مدينة طرابلس عاصمة الشمال، والتواصل الذي لم ينقطع ولا في أي مرحلة من مراحل مسيرة علاقات الأخوة والجوار، والأهداف الإنمائية المشتركة التي تفضي الى إطلاق أوسع ورشة نهوض إقتصادي ووضع لبنان الشمالي بكل مكوناته ومناطقه على خارطة الإقتصاد الوطني وإستثمار مواطن القوة من أجل التعاون والتكامل في مواجهة نقاط الضعف في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية، شكلت بمجموعها المرتكزات الأساسية للقاء”.

ورحب دبوسي بالزيارة، وأكد أنّ “المرحلة الراهنة وأكثر من أي مرحلة مضت “تقتضي الشراكة في وضع الرؤى والإستراتيجيات التي تعزز من مكانة لبنان الشمالي وعاصمته طرابلس ودورهما في التركيبة الوطنية الجامعة”.

وقال دبوسي: “انّ غرفة طرابلس ولبنان الشمالي المدافع عن المصالح العليا لمؤسسات القطاع الخاص هي في السياق نفسه، تهدف عبر مسيرة تعاونها مع الجسم البلدي الى تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص وسلطات الحكم المحلي، وسيتم وضع كل الخدمات التي تقدمها غرفة الشمال في تصرف إستراتيجيات تنمية وتطوير زغرتا – إهدن وكل مناطق الجوار من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها ولا سيما في مضمار الصحة العامة والسلامة الغذائية وحاضنة الأعمال “البيات” لإحتضان كل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومركز التنمية الصناعية الذي يعيد الإعتبار الى المنتجات الغذائية التقليدية والتراثية وفقا لمعايير الجودة ومركز التدريب والتأهيل لصقل مهارات الأيدي العاملة وتقنياتها، وبالتالي الإلتفاف حول الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها وإداراتها التي تحتاج الى المواطنية الصالحة التي توطد دعائم مكانتها وهيبتها وترسيخ قواعد بناء دولة القانون والمؤسسات الضالة المنشودة لجميع اللبنانيين”.

وتابع: “إنّ غرفة الشمال بما تمتلكه من مقومات الحضور الفاعل في المجتمع الإقتصادي الوطني ستضع كل برامجها ومشاريعها في خدمة تطلعات أبناء زغرتا – الزاوية وأنها بما تمتلكه أيضا من طاقات وقدرات وإمكانات وبرامج ومشاريع ستكون في تصرف إستراتيجية الإنماء والنهوض الإقتصادي والتقدم الإجتماعي والترقي الإنساني”.

وخلص دبوسي الى الإشارة أنّ “المقاربة المشتركة لقضايانا الحيوية إقتصادياً وإجتماعياً وإنسانياً هي “حوافز مشجعة على الإهتمام بالإنسان اللبناني وتقدمه وتألقه وهو الذي يسجل قصص النجاح في مختلف بلدان الإنتشار حيث القيادة والريادة، وكيف لا؟ ومواردنا البشرية ولا سيما المتخصصة منها تؤدي الدور المساعد في تحديث مقومات إقتصادنا الوطني ونحن نؤكد في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لكل شركائنا في الوطن والعيش الوطني الواحد من زغرتا ومن كل المناطق الشمالية وعلى إمتداد مساحة الوطن بكامله أن كل مشاريع الغرفة هي في تصرف الجسم الإقتصادي الوطني بكل مكوناته ومناطقه وفاعلياته في المجتمع البلدي والأهلي والمدني”.