أعلنت فرنسا إنه حان الوقت لوقف تدهور الوضع السياسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبحث فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على جنرال ومسؤول كبير سابق في الشرطة فيما بدا أنه تصعيد واضح ضد الرئيس جوزيف كابيلا لإجراء انتخابات رئاسية في تشرين الثاني.
وقتل العشرات في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين مما تقول الجماعات المعارضة إنه خطة كابيلا لتأجيل الانتخابات والاستحواذ على السلطة بعد انتهاء فترة ولايته الثانية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال للصحافيين أن “فرنسا تريد من الاتحاد الأوروبي أن يستخدم كل الوسائل التي في حوزته بما في ذلك اللجوء إلى إجراءات عقابية ضد الذين ارتكبوا انتهاكات جسيمة بشأن حقوق الإنسان أو الذين يقفون في وجه حل الأزمة.”