أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن طاقمها الديبلوماسي في الولايات المتحدة يتعرّض لـ”ضغوط” من قبل أجهزة استخبارات أميركية، واتهمت هذه الأجهزة بزيادة “محاولاتها لتجنيد” ديبلوماسيين روس.
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزر الخارجية الروسي في بيان “إن وضع الديبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة يزداد تفاقما”، مضيفاً أنه منذ سنتين ونصف السنة “ازدادت بشكل كبير” محاولات واشنطن لتجنيد بعضهم للعمل لحساب الولايات المتحدة.
وتابع ريابكوف “أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تتردد في استخدام كل وسائل الضغط الأكثر دناءة، وذهبت إلى حد تهديد أفراد عائلات” الديبلوماسيين الروس.
كما ندد بتعرض الممثليات الديبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة لـ”عقبات مصطنعة وقيود مختلقة ما يعرقل” عملها.
واتهم ريابكوف واشنطن بالقيام بـ”أعمال تجسّس مكثفة في روسيا تحت غطاء ديبلوماسي”، مشيرا إلى أن ضباطا ملحقين بالملحق العسكري الأميركي في موسكو شوهدوا مراراً قرب مواقع عسكرية استراتيجية روسية.