IMLebanon

المشاغبة تقود شيلين وودلي إلى القضاء!

shailene-woodley

أظهرت وثائق قضائية أنّ الممثلة شيلين وودلي (24 عاماً) ستمثل للمحاكمة في كانون الثاني المقبل في اتهامات تتعلق بالقبض عليها مع أكثر من 20 ناشطاً آخرين أثناء احتجاجهم على مدّ خط أنابيب “داكوتا أكسيس” في ولاية نورث داكوتا الأميركية.

ونفت وودلي اتهامات التعدي على الممتلكات والمشاركة في أعمال شغب. وهي تواجه إذا أدينت السجن لمدة تصل إلى شهرين وغرامة ثلاثة آلاف دولار.

وكانت وودلي تصور وقائع احتجاج في العاشر من تشرين الأول في موقع إنشاء خط الأنابيب الذي يقع على بعد 3.2 كيلومتر جنوبي مدينة سانت أنتوني بولاية نورث داكوتا. وقد صورتها الكاميرات لدى اقتيادها للحجز وهي تتحدث عن القبض عليها.

وقالت في مقابلة مع موقع “الديمقراطية الآن” الإلكتروني إنّها تعرضت لتفتيش ذاتي في سجن مقاطعة مورتون كاونتي.

وأضافت: “لا بدّ وأن أعترف بأنّني كنت أول شخص يُفرج عنه بكفالة في ذلك اليوم… هناك الكثير من النساء اللاتي تعرفت عليهن في تلك الغرفة اضطرّرن إلى البقاء ليلة وأمضين وقتاً أطول ممّا أمضيت في الحجز”.

ومن المعروف أنّ وودلي من دعاة الحفاظ على البيئة وقد شاركت من قبل أفراد من قبيلة “ستاندنغ روك سو” في تظاهرة ضدّ المشروع الذي يتكلف 3.7 مليار دولار.

وتقوم مجموعة شركات بقيادة شركة “إنرجي ترانسفير بارتنرز” بمدّ الخط الذي يبلغ طوله 1770 كيلومتراً. وسيكون أول خط ينقل النفط الصخري مباشرة من نورث داكوتا إلى معامل التكرير على ساحل خليج المكسيك.

وتعتقد القبيلة أنّ خط الأنابيب سيعرض أرضهم للتلوث وسيلحق الضرر بمواقع مهمة تاريخياً وثقافياً. ويقول مؤيدو إنشاء خط الأنابيب إنّه سيوفر وسيلة أكثر أماناً وأقل تكلفة لنقل النفط الصخري.

وألقي القبض على نشطاء في احتجاج ذي صلة يوم 11 تشرين الأول أثناء محاولتهم منع تدفق النفط عبر أنابيب تحمل النفط الخام من كندا إلى الولايات المتحدة.

ومن بين المحتجزين مخرجو الأفلام التسجيلية لينزي غرايزل وكارل ديفز وديا شولسبرغ الذين كانوا يصورن الاحتجاج. وطالبت لجنة حماية الصحافيين بإسقاط الاتهامات الموجهة لهم، قائلة إنّهم يتمتعون بحماية الحق في حرية التعبير.