IMLebanon

لافروف وظريف والمعلم في مواجهة الإرهاب

sergey-lavrov

 

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جهوزية بلاده لبذل الجهود المشتركة مع دمشق وطهران لمواجهة الإرهابيين في سوريا. وقال: “يجب التحقيق في الجرائم كافة وفي الهجوم على القافلة الإنسانية التي كانت متوجهة إلى حلب”.

كلام لافروف جاء في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرَي خارجية سوريا وليد المعلم وإيران محمد جواد ظريف من موسكو.

بدوره قال المعلم: “من تآمروا على سوريا منذ أكثر من 5 سنوات بقيادة الولايات المتحدة هم ذاتهم الذين يشنّون الحملة الدعائية ضدّ روسيا وضدّنا. أصبحنا مقتنعين في سوريا بصدق التوجه الروسي والإيراني في مساعدتنا على دحر الإرهاب”.

وحذّر من أنّ حملات المتآمرين على سوريا لن تثنيهم عن العمل لتحرير حلب، مضيفًا: “لصبرنا حدود ولن يرتاح المتآمرون على سوريا”.

واعتبر أنّ التحالف الدولي لا يريد القضاء على “داعش” بل نقله من العراق إلى سوريا، لافتًا الى أنّ هوية من منع المدنيين من الخروج من شرق حلب واضحة”.

أمّا ظريف، فلفت الى أنّ الإرهابيين يستغلّون الشعب السوري كدروع بشرية لتحقيق أهدافهم السياسية، داعيًا الى ضرورة وجود إرادة سياسية لمكافحة الإرهاب، وهذا ما لا نراه اليوم، ولضرورة الحياد عند توزيع المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية التي تحتاجها”.