أوضحت مصادر في “اللقاء الديموقراطي” أنّ مرونة موقف رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط حيال انتخاب رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، عكست ايجابية في انهاء حالة الفراغ في سدّة الرئاسة الاولى منذ حوالي عامين ونصف العام، بحيث بات محسوماً وصول العماد عون الى رئاسة الجمهورية بدعم من “تيار المستقبل” و “القوات اللبنانية” وحزب الله وبتأمينه النصف زائداً واحداً.
واشارت المصادر للوكالة “المركزية”، الى انّ الكتلة ملتزمة بخيار جنبلاط المرهون بنتائج الزيارة المرتقبة لعون الى كليمنصو في الساعات القليلة المقبلة، معلنة ان الاتجاه العام هو الاقتراع لخيار جنبلاط وليس لعون.
وأعلنت ان هذا اللقاء سيتبعه لقاء بين جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري بعد عودته من جنيف مساء للتباحث في التطورات الاخيرة وليطلعه على قرار كتلته في هذا الشأن، على ان يعقد اللقاء اجتماعاً غداً لاعلان قراره.
ولفتت الى انّ ما اعلنه جنبلاط في وداع أمين السر العام السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فيّاض حين قال “قد يكون من حسنات القدر انك رحلت قبل ان تشهد لبنان الجديد الذي لم ولن نتعود عليه” قصد به سخرية القدر لما وصلنا اليه. واعلنت ان ما بعد عون سيكون كما قبله، والامور لن تتغير. فسابقا لبنان كان تحت الوصاية السورية واليوم هو في عهدة الوصاية الايرانية.
وأكدت أن الكتلة ستحضر الى مجلس النواب للمشاركة في الجلسة المقبلة كما في الجلسات السابقة وستؤمن النصاب للانتخاب.