IMLebanon

“غوغل” يكرّم الصافي على طريقته!

wadih-safi

 

يحتفل محرّك البحث “غوغل” الثلاثاء في الأول من تشرين الثاني 2016، بالذكرى الـ95 لميلاد الفنان وديع الصافي، الذي توفي عام 2013 بعد صراع مع المرض.

وديع الصافي، من أكبر الملحنين الذين مرّوا بتاريخ الموسيقي العربية في العصر الحديث، وترك إرثاً موسيقيًا تتوارثه الأجيال. وديع فرنسيس هو إسمه الحقيقي، ولد في الأول من تشرين الثاني في العام 1921، ويمثل مدرسة منفردة في الغناء والتلحين في العالم العربي أجمع.

بدايته الفنية، كانت حين فاز بالمركز الأول في الغناء واللحن والعزف في مسابقة الإذاعة اللبنانية، التقي بالموسيقار محمد عبد الوهاب في العام 1944، وقال عنه إنّه من غير المعقول أن يملك أحد مثل هذا الصوت، واشتهر في حينها بأغنية “ولَوْ” فكانت بمثابة العلامة الفارقة في مسيرته الفنية، وكانت سبب في أن لُقِّبَ بصاحب الحنجرة الذهبية.

 

google-wadih-safi

 

 

وتزوّج في العام 1952من ملفينا طانيوس، إحدى قريباته، وأنجب أنطون وفادي وجورج وميلاد ودنيا ومرلين.

وله العديد من الأعمال المشتركة مع موسيقيين لبنانين، من بينهم الأخوين رحباني وسامي الصيداوي وآخرين من رواد الموسيقى اللبنانية في فترة الخمسينيات.

تجنّس الصافي بثلاث جنسيات الى جانب الجنسية اللبنانية وهي المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلا أنّه دائمًا ما عبّر عن اعتزازه وفخره بجنسية بلده لبنان قائلاً “ما أعز من الولد إلا البلد”.

كما شارك في أفلام سينمائية منها: الخمسة جنيه، غزل البنات، موال ونار الشوق مع الشحرورة صباح.

تلقى تكريمات وأوسمة عدّة في لبنان وخارجه، وترك رصيدًا بلغ أكثر من خمسة آلاف أغنيه وأبيات من الشعر، ومن أشهر أغانيه: على رمش عيونها، لبنان يا قطعة سما، صرخة بطل، عصفورة النهرين وموال يا مهاجرين ارجعوا.