IMLebanon

الحريري: نحن تيار “لبنان أولا” و”الشرعية” لا تيار الميليشيات!

saad-al-hariri-new-1

 

أكد رئيس “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري أنّ “التيار” هو تيار الحريات وتيار السيادة في مواجهة كل وصاية واحتلال، وهو تيار النهوض الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وتيار الجامعات لا الميليشيات.

الحريري، وفي كلة له في المؤتمر العام الثاني لتيار المستقبل الذي عقد في البيال، قال: “تيار المستقبل هو الأمانة التي اودعنا اياها الشهيد رفيق الحريري فأنتم تؤكدون إرادة المحافظة على هذه الأمانة.

وأضاف: “نواكب المبادرة السياسية التي أطلقناها وأنهت الفراغ في رئاسة الجمهورية والتي نقلت لبنان من المراوحة في دوائر الخطر إلى دائرة انقاذ الشرعية من الانهيار. نجحنا بتجنيب لبنان الانزلاق وقررنا القيام بتسوية سياسية هدفها العبور بلبنان من حقول الألغام الاقليمية والدولية إلى مظلة آمنة تحت عنوان الوفاق الوطني، فتحية وفاء وإكبار لروح الشهيدين وارواح شهداء تيار المستقبل وانتفاضة 14 آذار”.

وتوجه الحريري إلى مناصري المستقبل، بالقول: “شكلتم خط الدفاع الأول عن “تيار المستقبل” الذي صمد بفضل صدقكم وإخلاصكم وسيبقى رقما صعبا في المعادلة الوطنية يستحيل كسره”.

وتابع: “لم يرغب الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولم نرغب من بعده أن نكون عددا يضاف إلى الأعداد الحزبية والسياسية في لبنان، أردنا لتيار المستقبل أن يكون مشروعا لبناء وطن”.

وقال الحريري: نحن تيار هوية لبنان العربية التي لا منافس لها في هوية البلد. نحن تيار “لبنان أولا”، تيار الشرعية وتيار الدولة القوية التي لا تتقدم على سلطتها اي سلطة ولا يشاركها في سلاحها اي سلاح ولا تعلو على مرجعيتها اي مرجعية، انها شرعية الجمهورية اللبنانية واتفاق الطائف”.

وتابع: “نحن تيار العيش المشترك وصيغة المناصفة التي لا رجوع عنها بيس المسيحيين والمسلمين. نحن تيار الاعتدال العابر للطوائف والمناطق ومقارعة الارهاب والتطرف والخراب والفتنة باسم الاسلام والمسلمين”.

وأضاف: “نحن تيار الحريات وتيار السيادة في مواجهة كل وصاية واحتلال. نحن تيار النهوض الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وتيار الجامعات لا الميليشيات”.

وقال الحريري: “إننا امام تجربة ديموقراطية لأن تيار المستقبل نموذج في الدفاع عن النظام الديموقراطي اللبناني”، دايعا إلى إعطاء الفرصة للشباب في تيار المستقبل الذين يجب أن قدموا الحلول ويناقشوا بتواضع كل المواضيع”.

وختم: “تفاءلوا بأن المستقبل مستقبلنا والبلد بلدنا والله معنا”.