أوضح مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لشبكة “إن.بي.سي”، أنّ المحادثة الهاتفية التي جرت بين ترامب ورئيسة تايوان تساي إينغ وين وأثارت احتجاجاً دبلوماسياً من الصين كانت مجرد “اتصال مجاملة”.
وسُئل بنس عما إذا كان هناك أيّ تغير في السياسة يمكن أن يفهم من المكالمة، فقال: “لا أعتقد ذلك”.
وكان الاتصال الهاتفي هو الأول من نوعه بين رئيس منتخب أو رئيس فعلي للولايات المتحدة مع زعيم تايواني منذ أن حوّل الرئيس الأميركي جيمي كارتر الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979 معترفاً بتايوان كجزء من “صين واحدة”.
وأضاف بنس: “كان هذا اتصال مجاملة. رئيسة تايوان المنتخبة ديمقراطياً اتصلت لتهنئة الرئيس المنتخب”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنّها قدمت “احتجاجات شديدة” إلى ما وصفته “بالجانب الأميركي المعني”، ودعت إلى التعامل بحرص مع القضية التايوانية لتجنب أيّ اضطرابات غير ضرورية في العلاقات.
ولفت بنس إلى أنّ لا علم له بأيّ اتصال بين فريق ترامب والحكومة الصينية منذ يوم الجمعة، ولا يتوقع أن يتواصل فريق ترامب هذا الأسبوع لتخفيف التوتر مع الصين التي تقول إنّ تايوان تابعة لها.
وأوضح بنس أنّ الاتصال يماثل في طبيعته الاتصال الذي جرى بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ بعد انتخابات الثامن من تشرين الثاني.
وقال بنس لمحطة “إن.بي.سي”: “أعتقد أنّني أود أن أقول لنظرائنا في الصين أنّ هذا الاتصال كان لحظة مجاملة . الرئيس المنتخب تحدث مع الرئيس الصيني قبل أسبوعين بنفس الطريقة. لم يكن نقاشاً بشأن السياسة”.