IMLebanon

طلاب الهندسة بالجامعة اللبنانية يرفضون إمتحان الكلوكيوم

engineering-students-protest

 

 

نفذ طلاب كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – الفرع الأول في طرابلس، إعتصاما أمام نقابة المهندسين رفضا لقرار النقابة إجراء إمتحان الكولوكيوم كشرط أساسي للانتساب الى النقابة، بمشاركة رؤساء الاقسام وفروع الهندسة في الشمال وحشد من الطلاب الذين رفعوا لافتات تندد بإجراء إمتحان الكولوكيوم.

بداية ألقى الطالب موسى كمال الدين كلمة باسم الطلاب قال فيها: “تعد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية مع معهد الفنون الجميلة وكلية الزراعة بكل فروعها رقما صعبا في إعداد النخب الهندسية التي تستوقف أبرز جامعات العالم وأهم الشركات الهندسية لتنهل من خريجها المتفوقين، الذين أينما حلوا رفعوا إسم جامعتهم ونقابة المهندسين عاليا مع كل نجاح. وساهم خريجو الجامعة اللبنانية في تأسيس نقابة المهندسين، ثم إنتسبوا إليها لأنها ترعى مصالح المهندسين وتنظم عملهم، وعليه، فإننا نرفض الخضوع لهذا الامتحان المهين لعدة أسباب نقابية”.

أضاف: “إن إجراء أي إمتحان لدخول النقابة هو غير قانوني ويتطلب فرضه إصدار قانون بهذا الشأن من مجلس النواب وإخضاع خريجي الجامعة الوطنية إلى إمتحان هو تشكيك في مرجعية شهاداتها التي هي المرجع الأساس”.

بدوره تحدث بإسم الخريجين الدكتور باسم بخاش مشيرا الى أن “الطلاب يتعرضون في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية لضغط علمي ومعنوي كبير لا يتعرض له طلاب الجامعات الخاصة، وإنضباط طلاب اللبنانية لا مثيل له وأغلب الشركات في لبنان والخارج تقدر مستوى الجامعة اللبنانية وأكثر خرجيها هم في أعلى المراكز وبرعوا في كل الاختصاصات الهندسية والتعليمية.وهناك 71 % من المنتسبين هم خريجين من جامعات داخل لبنان ومنهم 40% من الجامعة اللبنانية، والمشكلة في عدد المهندسين المتخرجين، لكن لا يجب معالجة الموضوع بمشكلة أخرى ومن غير المقبول أن يظلم تلامذتنا فكلنا يعرف أن أعمدة الدولة اللبنانية هي مؤسستين هما الجيش والجامعة فيجب دعمها لا افشالها.

 

 

85

 

من جهة أخرى، نظمت الهيئات الطالبية في كلية الهندسة والفنون والزراعة في كافة فروع الجامعة اللبنانية اعتصاما حاشدا، امام مبنى نقابة المهندسين في بيروت، رفضا لاتجاهها لتحديد امتحان “الكولوكيوم” على المتخرجين من كل الجامعات كمعيار لقبولهم طلبات الانتساب للنقابة.

وأكد المدير السابق لرابطة الاساتذة المتفرغين شربل كفوري “ان للجامعة اللبنانية استقلالية وخصوصية تامة، وهي ناضلت مرارا وتكرارا للحفاط على هذه الاستقلالية”، معتبرا ان “موضوع الكولوكيوم لا يعنيهم تشريعا، لان للجامعة تشريعاتها الخاصة وقوانينها ويديرها رئيس الجامعة ومجلس الجامعة”.

 

December 6, 2016 04:17 PM