قرّر الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على قيادات سورية بسبب حلب التي تحاول القوات الحكومية طرد المسلحين منها.
وواصل الجيش السوري هجومه على حلب بمعارك برية وضربات جوية في عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كامل المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المقاتلين من المدينة.
من جهتها، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح مشروع قرار كندي يدعو لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية هناك، ووضع حد لحصار المدن، بما فيها حلب.
وأيدت 122 دولة مشروع القرار، فيما عارضته 13 دولة أخرى، بما في ذلك روسيا وإيران وبيلاروس وكوريا الشمالية وسوريا، وامتنعت 36 دولة عن التصويت.
وينص القرار على أهمية العملية السياسية لتطبيع الوضع في سوريا، واستئناف المفاوضات السورية، كما يشير “المشروع” إلى مسؤولية الحكومة السورية عن تفاقم أنشطة الجماعات الإرهابية في سوريا.