بدأ الناخبون في قرغيزستان الادلاء بأصواتهم اليوم الأحد 11 كانون الأول في استفتاء بشأن تعديلات دستورية مثيرة للجدل يعزز صلاحيات رئيس الحكومة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
وتوجه المعارضة انتقادات حادة لهذه التعديلات التي يدعمها الرئيس الماظبك اتامباييف، وهي تشك في أن أتامباييف الذي لا يسمح له الدستور بالترشح للانتخابات الرئاسية في 2017 لكنه قد يصبح رئيساً للحكومة، يسعى إلى البقاء في السلطة بعد مغادرته منصب الرئاسة.
وأكد الرئيس الذي فاز حزبه الحزب الاشتراكي الديموقراطي لقرغيزستان في الانتخابات التشريعية في 2015، أنه لا ينوي أن يصبح رئيساً للحكومة بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
وفي حال أقرت التعديلات المقترحة، فسيحصل رئيس الحكومة على صلاحيات اضافية في مجال الميزانية، ولن يحتاج إلى ضوء أخضر من الرئيس أو البرلمان بتعيين وزراء أو إقالتهم.
وهناك تعديل آخر يثير استياء مجلس أوروبا، يعرف الزواج على أنه عقد “بين رجل وامرأة” وليس “بين شخصين” كما كان.