IMLebanon

جولة “التيار”… رفض للستين

moukwama

بعد أن طرح تكتل “التغيير والاصلاح” مبدأ فصل تشكيل الحكومة عن قانون الانتخاب، جال عدد من نواب التكتل على عدد من الأحزاب والكتل النيابية لشرح مضمون الطرح.

واستهل الوفد الذي ضم كل من ألان عون، زياد أسود ونعمة الله ابي نصر زيارته لكتلة “الوفاء للمقاومة” في حارة حريك، بحضور الوزير حسين الحاج حسن والنواب: محمد رعد، علي عمار، علي فياض ونوار الساحلي.

وبعد اللقاء، قال عون: “بحثنا خارطة طريق للوصول الى قانون انتخابات عصري قائم على النسبية التي نحن وكتلة الوفاء متفقون عليها بكل تفاصيلها”، مضيفًا: “نحن وحزب الله كفريق واحد نتفاوض بشأن هذا الموضوع ونتشارك في الافكار لكيفية انضاج ظرف يسمح بتغير قانون الانتخابات”.

بدوره، قال فياض: “نحن والتيار متفقون على ان الخيار الامثل هو قانون النسبية الكاملة، والمهل بدأت بالنفاد، واذا كان الجميع يجمع على ان قانون الستين غير ملائم والتمديد غير وارد في ذهن احد، فعلينا ان نستجيب لمقتضيات التركيبة اللبنانية من حيث عدالة التمثيل وصحته والمصالح العليا وما يريده المجتمع اللبناني بأكثرية قواه، لذلك نقول انصتوا الى ما يريده المجتمع اللبناني”.

 وقبل الانتقال الى خلدة للقاء النائب طلال ارسلان، التقى الوفد النائب محمد الصفدي الذي اعتبر أن لا إصلاح أو تغيير في البلد من دون قانون يعتمد على التمثيل النسبي في الانتخابات النيابية.

ومن خلدة، أكد عون “نحن على اتفاق تام مع أرسلان على قانون قائم على النسبية الكاملة التي هي الحل الانسب لتمثيل الجميع”.

وأضاف: “هذا التحالف الواسع من اجل النسبية يجب ان يضم مرجعية درزية كبيرة في البلد تعبر عن هذا المكون الطائفي الاساسي في بلدنا، ونحن مرتاحون لهذا الموقف، واننا نبذل كل جهد للتوصل الى الطرح بالوقت المتبقي للانتخابات”.

من جهته، قال ارسلان: “نحن كخط وكتيار وكحزب نرفض رفضا مطلقا قانون الستين ونرفض الاستسلام له، ونحن مع النسبية، هذا موقف الحزب الديموقراطي اللبناني معلن منذ اكثر من خمس او عشر سنوات”.

واكد ان النسبية ليست لصالح فئة مذهبية في لبنان ضد فئة مذهبية اخرى، مضيفًا “النسبية هي التي تطمئن الجميع بالتواجد السياسي الحر الموجود بكل النسيج الاجتماعي الطائفي المذهبي الموجود في البلد، فلا يتلطين أحد وراء قصة النسبية ليقول ان هناك فتنة طائفية او مذهبية”.

هذا وانهى الوفد جولته ليوم الاثنين 12 كانون الاول في معراب اكد أمين عام “التيار الوطني الحر” النائب إبراهيم كنعان بعد لقاء مطول مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن لا إمكانية للعودة الى قانون الستين، لافتًا الى ان جولة “التيار” لن تقتصر على “القوات” وسيكون هناك لقاء مع “الكتائب” و”التقدمي الاشتراكي” وباقي الكتل النيابية للبحث في قانون الانتخاب، وقال: “الهدف من جولتنا هو خلق قوة دفع بإتجاه وضع قانون الانتخاب”.قال: “بحثنا الإصلاحات والمطلوب انتخابات شفافة”.

وإذ شدد على أن المطلوب إحترام المسار الدستوري في موضوع تشكيل الحكومة، لفت الى ان هناك أكثر من قانون انتخابي مطروح، مضيفًا “منفتحون على اي قانون يؤمن الشراكة الوطنية التي حرمنا منها سابقًا، والمطلوب انتخابات نيابية ديمقراطية وشفافة وقانون انتخاب يؤمن المناصف”.

من جهته رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن  المبادرة التي أطلقها “التيار” تركز على إقرار قانون انتخابي عادل للجميع، معتبرًا ان هناك إصلاحات قانونية ضرورية للنجاح في إطلاق قانون انتخاب جديد.

واضاف: “نريد انتخابات شفافة في موعدها وبقانون انتخابي جديد، وهمنا الوصول الى قانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل وهناك اصلاحات ضرورية للتوصل الى قانون جديد عادل”.

December 12, 2016 08:47 PM