IMLebanon

خاص IMLebanon: لا حكومة قريباً إلا إذا…

 

أكدت مصادر سياسية مطلعة على مفاوضات تشكيل الحكومة أن “حزب الله” لن يتخذ قرار الإفراج عن مراسيم الحكومة الجديدة ما لم تتم الاستجابة لكل مطالبه وفي طليعتها:

– أولا: ضمان الثلث المعطل بشكل واضح ومن دون أي التباس، ومن خارج وزراء “التيار الوطني الحر” ورئيس الجمهورية.

– ثانيا: ضمان تمثيل جميع حلفاء الحزب والنظام السوري من مكونات 8 آذار.

– ثالثا: ضمان بيان وزاري يعكس “انتصار حلب”، فلا يمكن لبيان وزاري لحكومة ما بعد حلب أن يكون كما قبل حلب. وهنا يصرّ الحزب على تظهير سياسة لبنانية جديدة تعكس عودة لبنان إلى محور سوريا- إيران في مقابل غض النظر عن بعض الزيارات الخارجية المرتقبة لرئيس الجمهورية.

– رابعا: ضمان تحجيم حضور “القوات اللبنانية” داخل الحكومة. فرفع عدد وزراء الحكومة الجديدة من 24 إلى 30 وزيراً لن يترافق مع زيادة حصة “القوات” من 4 وزراء إلى 5 وزراء، بل على العكس لا بد وأن يترافق مع تقليص حقائب “القوات” من 4 حقائب إلى 3 حقائب وربما حقيبتين تحت شعار إعادة توزيع الحقائب على الجميع.

– خامسا: لا تستبعد المصادر أن يكون من ضمن الشروط “زيارة حج” يقوم بها الرئيس سعد الحريري إلى حارة حريك لنيل “بركة” السيد حسن نصرالله، أو التعهد بزيارة يقوم بها كرئيس حكومة إلى دمشق على رأس وفد وزاري.

وتختم المصادر بالتأكيد أن كل المعادلات بعد حلب تغيّرت، وأن “حزب الله” ليس على عجلة من أمره لتشكيل الحكومة وعلى من هم في عجلة أن يقدموا كل التنازلات المطلوبة. وتتخوف المصادر من لعبة “البلف السياسي” لمحاولة تظهير أن “حزب الله” والرئيس نبيه بري قدما كل التسهيلات وأن من يعرقل اليوم هو الثنائية المسيحية!