IMLebanon

تركيا تتهم غولن بإغتيال السفير الروسي

قال وزير الخارجية التركية مولود شاوش أوغلو لنظيره الاميركي جون كيري إنّ الداعية فتح الله غولن “يقف وراء” اغتيال السفير الروسي في تركيا.

ولفت الوزير التركي، أثناء اتصال مع كيري، الى أنّ “تركيا وروسيا تعرفان من يقف وراء الهجوم على السفير الروسي في انقرة اندري كارلوف، وهي اف اي تي يو”، وهو الاسم المختصر لشبكة غولن، بحسب الوكالة.

وكان غولن المقيم في الولايات المتحدة قال انّه “مصدوم وحزين جداً” لاغتيال السفير الروسي، واصفاً ذلك بـ“العمل الدنيء”.

إلى ذلك، أعلن مسؤول أمني تركي كبير أنّ الشرطي مولود ميرد الطنطاش البالغ من العمر 22 عاماً، الذي قتل السفير الروسي اتصل ليقول إنّه مريض يوم الهجوم ووعد بأن يحضر معه تقريراً طبياً لمشرفيه.

ولفت الى أنّ الطنطاش الذي كان يعيش في شقة مشتركة في حي على مشارف أنقرة، أمضى الليلة السابقة للهجوم في فندق بوسط انقرة قرب المعرض، مضيفاً: “لقد سار من الفندق إلى المعرض.. انّه أظهر بطاقة الشرطة الخاصة به عند المدخل وسمح له ذلك بتجاوز الفحص الأمني وحمل مسدسه إلى المعرض” حيث نفذ العملية.

في الموازاة، وصل فريق من المحققين الروس إلى أنقرة للمشاركة في كشف ملابسات اغتيال السفير كارلوف، فيما أوقفت السلطات التركية ستة أشخاص على ذمة التحقيق.

وأعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أنّ “مجموعة من 18 محققاً من عناصر أجهزة الاستخبارات ودبلوماسيين روس، وصلت إلى أنقرة للمساهمة في كشف ملابسات اغتيال السفير الروسي”.

من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنّ “المجموعة ستعمل في تركيا في إطار التحقيق في اغتيال كارلوف، طبقاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي والتركي خلال مكالمتهما الهاتفية”.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزة الاستخبارات بتعزيز الاجراءات الأمنية في روسيا والخارج، غداة اغتيال السفير.