أعلن محامي المغني المغربي سعد لمجرد، أن موكله سيمثُل أمام القضاء الفرنسي الجمعة 23 كانون الأول 2016، وذلك بعد اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغني المغربي أُودع منذ شهرين تقريباً في سجن فلوري-ميروجي الذي يقع بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس بسبب الاعتداء الجنسي على فتاة في العشرينات من عمرها.
وقد ألقت الشرطة القبض على الفنان (31 عاماً) في 26 تشرين الأول 2016 بأحد الفنادق الفخمة في العاصمة، حيث كان يقيم لحضور حفل موسيقي في قصر المؤتمرات بباريس بعد 3 أيام من ذلك التاريخ، ولم تتم بعدُ المواجهة مع الضحية المزعومة.
وقبل إلقاء القبض عليه، تم تحريك قضية اغتصاب أخرى ضده، تعود إلى العام 2010 في نيويورك الأميركية.
ووفقاً لمحامية الضحية الأميركية، فإنها تخلت عن التهم الموجهة إلى المغني المغربي.
وبعد أن انتشرت أخبار تدّعي طلب المدعي العام الأميركي تسليم لمجرد، قالت محامية الفتاة الأميركية، “أشارت موكلتي بشكل واضح إلى أنها لم تعد ترغب في متابعة القضية الجنائية. المعلومات المتداولة حول أنني سأذهب إلى فرنسا لطلب تسليم لمجرد ليست صحيحة”.
وأضافت في تصريحات، أن “القرار النهائي يرجع لمكتب المدعي العام في المقاطعة بنيويورك”.
فيما ظهرت هذه الحالة مجدداً – اغتصاب الفتاة الأميركية – في أيار الماضي، عندما عثرت الشابة على مغتصبها المزعوم على موقع يوتيوب، في مقطع فيديو أغنية “المعلم” الذي شاهده ملايين من المتابعين والمعجَبين.
ويذكر أنه عندما وقعت الحادثة، كان المغني لم يحظَ بعدُ بالشهرة التي يتوفر عليها الآن.