IMLebanon

هذا منفّذ مجزرة اسطنبول

 

 

بعد تأكيد وزير الخارجية التركي صباح الأربعاء، أن أنقرة تعرف تماماً هوية الإرهابي الهارب، نقلت صحيفة “لاستامبا” الإيطالية عن تقارير صحافية تركية، أن السلطات الأمنية وأجهزة الاستخبارات تُطارد آسيوياً جديداً لم يُعرف عنه سوى كنيته أبو مسلم الخراساني، وتعتقد أنه الشخص الذي نفذ الهجوم على ملهى “رينا” في إسطنبول ليلة رأس السنة.

ونقلت الصحيفة عن يني شفق، الموالية للحكومة التركية أن الرجل استقر مع زوجته وابنيه، في إسطنبول قبل أن يُرسل عائلته إلى منطقة كونيا التركية لإبعادها عن الهجوم، مستفيداً من شبكة كبيرة من داعمي داعش والإرهاب في تركيا، لتأمين تنقلاته وتحركاته.

أما صحيفة “حرييت” التركية فقالت من جهتها إن الرجل يتحرك بحرية مدعوماً بشبكة ترتبط بزعيم داعش في تركيا، يوسف هوكا، أحد أكبر منظري التيارات الإرهابية الإسلامية في تركيا شهرةً وتأثيراً.

ويبدو أن السلطات التركية قطعت خطوات جديدة على طريق التضييق على المطلوب واعتقاله، ذلك أن القاتل الذي تنقل على متن سيارة أجرة إلى الملهى الليلي، محملاً بكيسين، أخفى سلاحه في الأول، ووضع بعض أغراضه الشخصية في الثاني، نسي أو فقد كيسه الثاني الذي وضعت الشرطة يدها عليه، وعثرت داخله على بعض الوثائق، وخاصةً على هاتف محمول، وفق ما أوردت يني شفق.