IMLebanon

4 ملفات بين الملك سلمان وعون

 

 

 

يستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ظهر  الثلثاء 10 كانون الثاني 2017 الرئيس ميشال عون والوفد الوزاري المرافق، على أن يعقد معه خلوة، قالت مصادر مطلعة لـ”اللواء” انها ستتناول “تطورات المنطقة، إضافة الى القضايا الثنائية التي تهم البلدين”.

ووفقاً لهذه المصادر، فان أهمية الزيارة الرسمية للمملكة، والتي جاءت تلبية من خادم الحرمين الشريفين، تكمن في توقيتها، بعد تسوية سياسية اوصلت الرئيس عون إلى قصر بعبدا، وأعادت الرئيس سعد الحريري إلى السراي الكبير.

وهذه الزيارة التي وصفها الرئيس الحريري “بالخطوة المهمة في المسار العربي الصحيح”، تتناول وفقاً لمصدر وزاري في الوفد اللبناني، النقاط الاتية:

1 – إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

2 – إعادة النظر، بالتحذير للرعايا السعوديين من السفر إلى لبنان.

3 – طرح موضوع الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني التي تم وقفها.

4 – فرص الاستثمار المتاحة للسعوديين والخليجيين في ضوء الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان.

في المقابل، قال محللون في الرياض إن المملكة تأمل باستقرار أكبر في لبنان.

الى ذلك، أكد رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – السعودية إيلي رزق لـ”المستقبل” أنّ زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة “تعيد الحيوية إلى العلاقات الثنائية وتضعها في مسارها الطبيعي والتاريخي وتطوي صفحة لا يريدها أي وطني أن تتكرر على الإطلاق”، لافتاً الانتباه إلى أنّ افتتاح الرئيس ميشال عون جولاته الرئاسية الخارجية من السعودية “يؤكد موقف لبنان الرسمي الداعم للنهج العربي بقيادة المملكة”.

وأضاف: “ننظر اليوم بكثير من التفاؤل إلى هذه الزيارة كونها تشكل محطة أساسية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، وتعزيز الثقة بين المواطن السعودي والمقيم اللبناني في المملكة، وصولاً إلى رفع الحظر عن مجيء الأشقاء السعوديين إلى لبنان”، معرباً عن ثقته بأنّ “نتائجها لن تكون محصورة بالسعودية فحسب، إنما تتعداها لتطال مختلف دول الخليج”.