IMLebanon

ماريو عون: مردود زيارة عون للسعودية إيجابي على الداخل اللبناني

اكد الناشط في التيار الوطني الحر الوزير السابق ماريو عون ان زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للمملكة العربية السعودية فيها نوع من المصلحة الوطنية العليا، انطلاقا من القناعة التي لدى العماد عون في هذا الخصوص، وضرورة الانفتاح على جميع الدول العربية، وعلى وجه الخصوص الدول الخليجية، مشيرا الى ان نتائج الزيارة سنلمسها تباعا، والتي مردودها ايجابي بشكل كبير على الداخل اللبناني على صعيد العلاقات بين البلدين، على المستوى السياسي والاقتصادي والسياحي، لاسيما لجهة عودة الخليجيين الى لبنان، بالاضافة الى المساعدات العسكرية للجيش اللبناني.

واعلن عون في حديث لصحيفة ”الأنباء” الكويتية: عندما دخل العماد عون الى القصر الجمهوري في بعبدا، دخل كرئيس لجميع اللبنانيين، وكأب لكل اللبنانيين، وقرر وضع كل شيء يخص مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، على اساس ان لبنان يعاني الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وبالطبع كانت هناك دعوة لرئيس الجمهورية بزيارة السعودية فقام الرئيس عون بتلبية الزيارة بدون تردد لأن هناك مصلحة وطنية كبيرة للبنان.

واعتبر عون ان زيارة رئيس الجمهورية للسعودية لها مدلولات خاصة، وهي الدعوة الاولي التي توجه له من الدول العربية، ورأى ان انعكاسات الزيارة ايجابية على صعيد الشريحة الكبيرة من الطائفة السنية على الرغم من وجود بعض الآراء الخاصة تجاه العماد عون داخل الطائفة المذكورة، مشيرا الى ان العماد عون اراد ان يبرهن على انه لا يفرق بين لبناني وآخر، سواء كان مارونيا او سنيا او شيعيا أو درزيا او كاثوليكيا، او غيره، مرحبا بالارتياح الذي تجلى على صعيد الشارع السني بالنسبة للزيارة، لافتا الى ان زيارة قطر بعد السعودية على اعتبار ان قطر لها أفضال كبيرة على لبنان، لاسيما بعد العدوان الاسرائيلي في تموز 2006، حيث قدمت بعد العدوان مساعدات كبيرة للبنان، وساهمت في البناء والاعمار فيه، مؤكدا ان العماد عون سيقول لقادة قطر “شكرا لكم”، ولكل الدول الخليجية التي لم تقصر اطلاقا في دعم لبنان.

وردا على سؤال حول امكانية زيارة العماد عون لسورية، قال: ان السياسة التي يتبعها رئيس الجمهورية هي سياسة انفتاح على الجميع، وفق المصلحة الوطنية والعليا للوطن، “وكل شيء بوقته حلو”.