IMLebanon

مستشار ريفي: ما جرى إغتيال سياسي!

إعتبر مستشار الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، الصحافي أسعد بشارة أنّ عملية توقيف عمر بحر مرافق اللواء ريفي أتت في سياق تضييق مستمر على ريفي بحكم المواقف السيادية التي أطلقها، مضيفاً: هناك من أعطى اوامر لكنّ المخالفة المسلكية لا تستأهل هذه العقوبة، والموضوع هو أبعد من مجرد توقيف عنصر وكأنهم إنتظروا توقيفاً معيناً لإستهداف ريفي.

بشارة، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان 100.5″، سأل: لماذا هذه الكيدية وكيف يتجرأ من إتخذ هذا القرار بتخفيف الحماية الأمنية ؟ اللواء ريفي ليس مجرد إنسان عادي وهو كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي والمحكمة الدولية، وهو كان رأس حربة طوال فترة توليه مهامه وقام بمحاربة “فتح الإسلام” وكشف الشبكات الإسرائيلية.

وأضاف: عندما كان اللواء ريفي مدير عام قوى الأمن أمرَ بتخصيص وتفعيل الحماية الأمنية للجميع من دون إستثناء. إنه شخص معرَّض لأعلى درجات الخطورة في لبنان وأنا أتساءل هل الصراع هو على عدد العناصر أم انّه يجب أن يحصل على الحماية التي يستحقها؟ وماذا عن خطورة هذا  الإجراء؟ هل يُراد منه إنكشاف أمني لريفي؟ إنّه إغتيال سياسي وحجم المخاطر كبير واللبنانيون جميعهم يعرفون ذلك.

وتابع بشارة: هناك حقد وكيدية سياسية وأن تصل الأمور الى المساهمة بانكشاف اللواء ريفي أمنياً فهو أمرٌ تخطى كل الحدود. عندما سحبوا الحماية الأمنية وفبركوا قضية الزيت للرئيس الشهيد رفيق الحريري ألم يكن مهدّداً؟ نعم كان مهدّداً وإذا كان هناك من يريد أن يستنسخ النظام الأمني السابق فلينتبه. وزير الداخلية هو من إتخذ هذا القرار ونقطة على السطر!

وأوضح أنّ عمر بحر طلب تأجيل تسريحه من 3 أشهر لكنّهم رفضوا وتركوه طعماً لاستعماله في الوقت المناسب، وقال: فليذهبوا ويلاحقوا الضباط الذين يجاهرون بالعمل السياسي ولا من يحاسِب. هل اللواء ريفي هو من اعتدى أم هو من إعتُديَ عليه؟

وختم بشارة: المعركة اليوم مع أرباب الكيدية وما يمثله هذا النهج. إن لم يتحمل وزير الداخلية مسؤولية أمن اللواء ريفي فمن يتحملها إذاً؟، مؤكداً أنّ علاقة المملكة العربية السعودية باللواء ريفي ممتازة وعلى تواصل دائم وهي قائمة ومستمرة.

January 12, 2017 05:44 PM