IMLebanon

محفوض من معراب: لا حوار مع “حزب الله” ومسدسه على الطاولة!

توقف رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض عند الذكرى الثالثة لانطلاق أعمال المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل الشهداء، فقال: “هي بالرغم من كل المحاربة التي تعرضت لها نريد منها أمرين، أولهما، كشف حقيقة الاغتيالات السياسية في لبنان وقد تكون المرة الأولى في التاريخ منذ اغتيال نسيب المتني حتى اليوم لمحاولة كشف الجهة التي تقف وراء الاغتيالات السياسية، وثانيهما، نريد العدالة التي من دونها لا تستقيم الأمور”.

محفوض، وبعد لقائه رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، تطرق الى قانون الانتخابات، فأكد “انّ القوات اللبنانية مصرّة على صياغة قانون جديد، فهي ليست متمسكة بمشروع واحد، بل منفتحة على الحوار والنقاشات ولكن الوقت بدأ يداهمنا، وتأجيل الانتخابات لأسباب تقنية وسواها لا يجب القبول به”، مقترحاً “اعتماد قانون One Person One Vote الذي اعتمد في الولايات المتحدة الأميركية”.

وعن الحوار مع “حزب الله”، اعتبر أنّه “لا يمكن الجلوس مع أحد على طاولة الحوار، سواء حزب الله أو غيره وهو يضع مسدسه على الطاولة. فالحوار يجب أن يكون بين كل مكونات المجتمع اللبناني وفق مبدأ المساواة، مع العلم ان الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله برعاية الرئيس نبيه بري برد الأجواء ولكنه لم يقدم جديدا، ولكن في الوقت عينه، لا يستطيع أن يستمر الأفرقاء في لبنان متمترسين كلا خلف متراسه”.

وأضاف محفوض: “أما للتحاور مع فريق يحمل السلاح ويقاتل خارج لبنان ويملك أجندة مختلفة عن تلك اللبنانية، عليه القيام بخطوة أولى تجاه اللبنانيين وليس العكس”.

ووصف ما يجري في مطار بيروت بـ”المهزلة، باعتبار أنّه لا تحل بهذه الطريقة مثل هكذا ملفات شائكة”، داعياً الى “إنشاء وزارة الأزمات”.

وشدّد على “أهمية خصخصة كل الملفات، نظرا لنجاح القطاع الخاص بعدما تبيّن فشل القطاع العام في إدارتها”.

January 17, 2017 06:00 PM