أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال ان “الوزير جان ـ مارك آيرولت سيفتتح الاجتماع الثالث للجنة “متابعة مؤتمر باريس في شأن ضحايا العنف الاتني والديني في الشرق الأوسط، الذي عقد في الثامن من أيلول 2015”.
وكان المؤتمر اتخذ قرارا “بمنح صندوق الدعم 10 ملايين أورو، على مدى سنتين، لتمويل مشاريع تؤمن العيش الكريم للنازحين واللاجئين، والعودة الدائمة إلى بلادهم حين يكون ذلك ممكنا”.
وقال نادال: “إن أولويتنا الديبلوماسية الثابتة هي مساندة التنوع الإتني والديني في الشرق الأوسط وبخاصة مسيحيي المشرق. وفرنسا مجيشة لإتاحة العيش الآمن لجميع سكان سوريا والعراق في ديارهم، ومن دون تفرقة، وتمتعهم بكل المواطنة. وإن فرنسا تقود، وأبعد من إنخراطها السياسي والعسكري، سياسة شاملة لمصلحة جميع سكان المنطقة، في ظل إحترام تنوعهم عبر الحفاظ على التراث، والاستقبال والدعم الانساني ومكافحة الافلات من العقاب”.