IMLebanon

بري: وصلت الى حدود اليأس!

 

لاقى الرئيس نبيه لري الرئيس ميشال عون بالتأكيد على الإسراع في إعداد القانون الانتخابي الذي يريح البلد ويضع الحياة السياسية في البلد على سكّة الانتظام، لا أن نبقى في ظل قوانين تبقي الحياة السياسية والبلد معها في حال اهتزاز وعدم انتظام.

واكّد انّ كرة البحث عن القانون الانتخابي الذي يُلائم البلد ليست في ملعب النواب والقوى السياسية فقط، بل هي في ملعب الحكومة. وقال أمام زوّاره: «بعد الذي جرى في شأن قانون الانتخاب حتى الآن، وصلت الى حدود اليأس من البعض.

وعلى ايّ حال فقد حاولتُ في الحوار وقبله وبعده ان نَصل الى الصيغة الانتخابية التي تخرجنا من أزمتنا، فلتتفضّل الحكومة وتنفّذ ما التزمَت به في بيانها الوزاري وتضع مشروع قانون انتخاب جديد».

وعن الحوار الانتخابي بين القوى السياسية، قال بري: «سبقَ وتناقشنا مع «التيار الوطني الحر» وكانت نظرتنا متفقة، كما دخلنا في حوار بين حركة «أمل» و«حزب الله» و«المستقبل»، وايضاً دخلنا كحركة في حوار مع الحزب التقدمي الاشتراكي، ولكن هناك مَن حَوّل موقف جنبلاط حائط مبكى لتبرير تمسّكه الضمني بـ«الستين» أو رفضه لقانون جديد».

وأكد بري ارتياحه لانطلاق الورشة التشريعية، وقال: «سننجز بنود جدول أعمال الجلسة، واذا استوجب ذلك عقد جلسات إضافية سأبادر الى ذلك بلا إبطاء».

وفي حديث آخر لصحيفة “الديار” جدّد بري تأكيده على رفض الستين وتأجيل الانتخابات وضرورة اقرار قانون جديد، قائلا: “لا حاجة لشرح موقفي مرة اخرى لكن بعد الذي جرى حول القانون وما قمت به في الحوار وقبله وبعده وصلت الى درجة حدود اليأس من البعض وعلى اي حال فلتتفضل الحكومة وتنفذ ما التزمت به في البيان الوزاري وتضع مشروع القانون”.

ورداً على سؤال قال: “في الاساس التواصل مستمر مع الاشتراكي ولكن هناك من حول الموقف الاخير لجنبلاط الى “حائط مبكى” لتبرير تمسكه الضمني بالستين واعاقته التوصل لقانون جديد.”

وفيما يتعلق في جلسة مجلس النواب الاربعاء 18 والخميس 19 كانون الثاني قال بري: “لقد وضعنا كل المشاريع الجاهزة الحاضرة على جدول الاعمال التي تصل الى 75 مشروعاً واقتراحاً وسندرسها في اليومين نهاراً ومساء لاقرارها، واذا استلزم الامر جلسات اخرى فسادعو اليها من اجل البت بها كلها”.

على صعيد آخر، يتوقع بري ان يثار في اول الجلسة ومن باب الاوراق الواردة موضوع سلامة المطار والكوستابرافا ويشار في هذا المجال الى ان بري شدد خلال اجتماعه امس مع النائبين اكرم شهيب ووائل ابو فاعور في حضور مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار وليد صافي على ان الحل لتأمين سلامة الطيران والمطار هو بالابتعاد عن مطمر الكوستابرافا ونهر الغدير والنفايات في المنطقة.