IMLebanon

الصراف: سنطالب بمواردنا الطبيعية في المياه الإقليمية

 

 

 

استقبل وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، في مكتبه في الوزارة، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ الأمن القاسم وين على رأس وفد رفيع المستوى يرافقه قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان اللواء مايكل بري، حيث تم التداول حول المراجعة الاستراتيجية لليونيفيل، ورحب الصراف بالوفد الزائر قائلا: “سررت وتشرفت باستقبال الشخصيتين الأكثر تميزا في اليونيفيل اليوم. كان لي حديث طويل مع ضيفي وأود التأكيد على التزامنا بالقرار 1701 وباليونيفيل على وجه الخصوص. وأود الإشارة أيضا إلى أن القرار 1701 في العام 2006 لا يشبه القرار 1701 في العام 2017، وذلك لأسباب عدة، من بينها تمتع لبنان اليوم بنظام جديد ورئيس جديد وحكومة جديدة ونظام سياسي جديد. والجيش اللبناني يتمتع بجهوزية كاملة اليوم، غير أن هذا لا يعني أنه ليس لدينا احتياجات وأولويات، لكننا مستعدون للالتزام أكثر من أي وقت مضى”.

واضاف: “خلال اللقاء، قمنا بمراجعة الرؤية الاستراتيجية التي اقترحها معاليه. وأود الإشارة إلى وجود أمرين متغيرين ينبغي أخذهما بعين الاعتبار. لقد قررنا المطالبة بمواردنا الطبيعية في المياه الإقليمية وأخص بالذكر النفط والغاز، الأمر الذي يستلزم تحسين مراقبة المياه الإقليمية. أما المسألة الأخرى التي لا بد من معالجتها ضمن استراتيجيتكم، فهي وجود أكثر من مليون ومئتي ألف لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، مع العلم أن شريحة منهم متواجدة ضمن منطقة عمليات اليونيفيل. من هنا، نؤكد على التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 وبالتعاون الكامل مع اليونيفيل. أيضا، لدينا شروط جديدة يجب معالجتها ضمن استراتيجيتكم. ونؤكد أن مكاتبنا خصوصا ولبنان عموما على انفتاح دائم لأي مراجعات من شأنها ضمان مصلحة لبنان”.

من جهته، قال وين: “شكرا على استقبالنا وعلى الوقت الثمين الذي خصصتموه لمناقشة الرؤية الاستراتيجية لليونيفيل. كما ذكرت في مناسبات عدة، نحن نمارس هذه المهمة بتكليف من مجلس الأمن، والهدف منها هو ضمان تأدية اليونيفيل مهامها بطريقة أكثر فعالية، مع العلم أن هذه المراجعة للرؤية الاستراتيجية تتم بروح الشراكة والتعاون والتنسيق بهدف تطبيق القرار 1701 بشكل فعال. وقد سررت طبعا بتأكيد معالي الوزير، بصفته مسؤولا لبنانيا، على التزام بلاده الدائم والتام بتطبيق القرار 1701، وبدعم اليونيفيل على حد سواء. سنتابع المشاورات خلال الأسبوع، وبالتالي من المبكر التحدث عن نتائج وتوصيات، لكن ثمة أمرا واحدا أكيدا وهو استمرار اليونيفيل بالالتزام بلبنان وبتقديم الدعم له. وبالتالي، يمكنكم الاعتماد على دعم منظمة الأمم المتحدة لليونيفيل على أرض الواقع لضمان السلام والاستقرار والهدوء، كما نفعل في الجولان وفي جنوب لبنان، ولإيجاد سبل للتنفيذ الكامل للأحكام الملزمة للقرار 1701. أود أن أشكر لبنان والسلطات اللبنانية على دعمنا. يمكنكم الاعتماد علينا”.

January 18, 2017 07:01 PM