تمنى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل على رئيس الجمهورية ميشال عون أخذ زمام المبادرة في ملف قانون الانتخاب، مضيفاً: نثني على كلام عون بشأن إقرار قانون للإنتخاب، وندعو لخلوة طوارىء في قصر بعبدا لبحث معمق ومتواصل خلال ايام، وفي نهاية هذه الخلوة نذهب الى المجلس النيابي من اجل اقرار قانون جديد للإنتخاب.
الجميّل، وبعد إستقباله وفداً من الرابطة المارونية برئاسة أنطوان قليموس في بيت الكتائب ـ الصيفي، قال: إنّنا سعيدون لأنّ الرابطة إستعادت المبادرة في موضوع مصيري ومهم هو قانون الانتخاب، ونحن نؤمن أنّ إقتراح الرابطة one man limited votes يهدف الى المحافظة على القضاء كدائرة انتخابية ويحقق التمثيل الصحيح ويحقق مجموعة كبيرة من الاهداف دفعة واحدة.
وأضاف: أمامنا مدة أسبوعين فإما يتم اقرار الستين او يتم اقرار قانون جديد او يتم اقرار بالفراغ. نحن في حالة طوارىء، واذا وصلنا الى الانتخابات وأجريت على أساس قانون الستين فيعني ذلك تمديد للوضع الحالي وللطبقة السياسية لـ4 سنوات جديدة.
وأوضح الجميّل أنّ الطبقة السياسية برهنت عن فشل كامل، ونحن بحاجة لدم جديدة، معلناً إستعداد “الكتائب” للبحث بأيّ صيغة تحقق التمثيل الصحيح والتعددية السياسية.
وقال: كل القوانين التي صيغت على قياس البعض أدّت إلى ثورة، ونحن نحذر من أيّ محاولة لإقرار قانون انتخاب لا يفتح الباب امام القوى الاصلاحية، ودور رئيس الجمهورية كبير اليوم ولديه القوة والالتفاف حوله من اجل اطلاق مبادرة بشأن قانون الانتخاب.
من جهته، قال قليموس: الحديث تناول موضوع قانون الإنتخاب، والرابطة وضعت مشروعاً لم يتوخ إلا المصلحة الوطنية ومن خلاله المصلحة المسيحية من أجل تحسين التمثيل بالمطلق والإلتفاف بإتجاه العنصر الشاب، مضيفاً: الآراء كانت متوافقة ومتطابقة، ونرفض أيّ قانون يهدف لإلغاء أحد وإلغاء التعددية السياسية في البلاد.