IMLebanon

روسيا توسع نفوذها نحو ليبيا!

أعلنت روسيا أنّها تتوقع أن يقوم فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، بزيارة موسكو هذا الشهر، في أحدث مؤشر على رغبة موسكو في لعب دور أكبر في البلد المنقسم.

وقالت ماريا زاخاروفا، وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريح للإعلاميين، إنّ روسيا تسعى للمساعدة في الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وترغب في أن تحل الفصائل المتناحرة خلافاتها عبر المحادثات لا العنف.

وأضافت: “نواصل العمل مع مركزي السلطة في ليبيا ونحاول تشجيعهما على تجاوز خلافاتهما الداخلية والتوصل لحلول وسط بشأن كل المسائل الخلافية”.

وفي الشهر الماضي، استقبلت روسيا خليفة حفتر وهو قائد قوات شرق ليبيا على متن إحدى سفنها الحربية.

وزار حفتر موسكو العام الماضي، ويأتي تجدّد الحوار بينه وبين روسيا في وقت تواجه فيه الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس المزيد من الأزمات.

ويرى مسؤولون غربيون الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة سبيلاً لإرساء الاستقرار في ليبيا التي سقطت في هوة القتال والتناحر بين فصائل مسلحة منذ الحرب الأهلية في 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.

ويخشى معارضو حفتر قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي من أنّ تواصله مع روسيا هو محاولة لتحدي الحكومة الهشة.

وقال مسؤول ومصدر عسكري إنّ نحو 70 من جنود حفتر أرسلوا إلى روسيا لتلقي العلاج، في واحدة من أول المؤشرات الواضحة على التعاون بين موسكو وأحد الفصائل المسلحة في ليبيا.