IMLebanon

النار تحت الرماد في صيدا… أين الدور الفلسطيني؟

أحبطت المديرية العامة للأمن العام، في عملية نوعية استباقية جنّبت البلاد مخاطر كبيرة، مخططاً “داعشياً” كان يستهدف وسط بيروت، من خلال تجنيد مسؤول مراقبة الكاميرات في سوليدير، م.ص، وهو لبناني من صيدا بهدف مراقبة منزل الرئيس سعد الحريري وتفجير السوليدير. وهو الصيداوي الثاني بعد عمر العاصي الذي جنده “داعش” والقي القبض عليه قبل تفجير نفسه في مقهى الكوستا.

وفي هذا الاطار، استغربت أوساط أمنية جنوبية كيف انّ “في كل مرة يتم فيها تفكيك خلايا ارهابية على الاراضي اللبنانية، يكون الرأس المدبر فلسطينياً من مخيم عين الحلوة، محملة المسؤولية للقيادات التي تتولى الامن في المخيم ولا تتخذ قراراً للحدّ من حالات التطرف المعلومة بالأسماء او تعجز عن اتخاذه”.

الى ذلك، رفض إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني عبر “المركزية”، ان “تتحول صيدا إلى مصدر قلق وخطر على لبنان”، مشيراً الى أنّ “الوضع في المدينة كـ”النار تحت الرماد”، ما يفرض على مرجعياتها وخصوصا مشايخها مضاعفة جهودهم لتوجيه الشباب نحو الإعتدال”.