IMLebanon

من يخلف فلين مستشاراً للأمن القومي الأميركي؟

 

 

كتب حسام عبد ربه في “العربية”:

 

رشحت تقارير إعلامية أميركية 3 شخصيات لتحل محل الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأميركي، الذي استقال الثلاثاء 13 شباط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي لم تكمل الشهر الواحد من عمرها.

وجاءت خلفية الاستقالة بعد تخبط مسؤولين كبار في البيت الأبيض في كيفية الدفاع عن تسريبات ذكرت أن الجنرال أجرى مكالمة هاتفية مع السفير الروسي في واشنطن عندما كان مستشارا في حملة ترامب الانتخابية.

وحسب تقرير لموقع قناة “فوكس نيوز”، فإن الشخصيات المرشحة للمنصب الشاغر الدائم هي: بوب هاروارد، وكيث كيلوغ الذي تولى المنصب مؤقتا، والجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس.

المرشح الأول بوب هاروارد خدم لفترة مع قوات النخبة في مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، ولديه علاقات سابقة مع وزير الدفاع الأميركي الحالي جيمس ماتيس، الذي تولى سابقا الوزارة في إدارات سابقة.

وأثناء تولي ماتيس وزارة الدفاع سابقا، خدم هاروارد نائبا لقائد القيادة الأميركية الوسطى، وتولى أيضا منصب نائب قائد قيادة القوات الأميركية المشتركة.

وعمل هوارد في مجلس الأمن القومي خلال رئاسة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، وتولى قيادة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.

وتصف مصادر في البيت الأبيض هوارد بأنه “صخرة حقيقية” في إشارة إلى صلابته وحزمه.

والاسم الثاني المرشح لشغل منصب فلين الشاغر هو الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ، وكان يشغل منصب كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي، والذي عين بالفعل فور استقالة فلين قائما بأعمال مستشار الأمن القومي.

وتم تكريم كيلوغ باعتباره من قدامى محاربي الجيش الأميركي، وخدم في الجيش خلال الفترة من 1967 -2003. وحاز على أوسمة عسكرية منها النجمة الفضية، والنجمة البرونزية والميدالية الجوية عن أدائه خلال حرب فيتنام.

وعمل كيلوغ ضابطا مسؤولا رفيع المستوى في سلطة التحالف المؤقتة في العراق، وهي الهيئة المؤقتة التي كانت تحكم البلاد عقب سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003.

والاسم الثالث المرشح هو الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، وكان من الأسماء المرشحة لمناصب في إدارة الرئيس الأميركي ترامب، وأهمها وزارة الخارجية.

وتورط بترايوس خلال فترة إدارته لوكالة الاستخبارات المركزية CIA في تسريب معلومات سرية إلى صديقته وغادر على إثر هذه الفضيحة الخدمة.