أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه “سيصدر أمرا تنفيذ جديدا وشاملا الأسبوع المقبل يهدف إلى حماية الأميركيين، موضحًا في مؤتمر صحافي جاء في ختام إعلانه اختيار أليكساندر أكوستا وزيرا للعمل، أنه سيعلن العديد من الإجراءات المهمة الأسبوع القادم.
وأكد أنه لن يتراجع عن تعهداته “بحماية أمن البلاد” ومن بينها الاستمرار في تشديد إجراءات فحص القادمين إلى الولايات المتحدةـ لافتًا الى انه سيتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة “الإرهاب الراديكالي الإسلامي”، ووصف الأحكام القضائية التي صدرت ضد الأمر التنفيذي الخاص بالهجرة بـ”غير الصحيحة”.
وتعهد بإكمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ومواجهة المدن التي توفر ملاذات أمنة للمهاجرين غير الشرعيين.
وردا على سؤال بشأن الظروف التي أحاطت باستقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين، قال ترامب خلال المؤتمر الصحافي إن فلين “لم يخطئ “عندما قام بالاتصال بالسفير الروسي لأن ذلك من صميم وظيفته، واضاف: “إنه طلب من وزارة العدل التحقيق في تسريب المعلومات التي أدت إلى إطاحة فلين”.
وتعهد الرئيس باتخاذ إجراءات ضد من سربوا محور مكالمات فريقه للإعلام ووصف ذلك الأمر بأنه مخالفة جنائية لأنه يتعلق بتسريب “معلومات سرية”.
وأكد الرئيس أنه لا يملك أية أصول مالية في روسيا، ولا يقيم علاقات تجارية أو اقتصادية هناك، واصفًا المزاعم بأن أعضاء في حملته الانتخابية كانوا على اتصال بمسؤولين روس بأنها “أخبار كاذبة”.
وأعرب ترامب عن استغرابه من اندهاش البعض من أنه ينفذ ما تعهد به خلال حملته الانتخابية، وقال إنه سيستمر في تنفيذ تلك الوعود التي قطعها على نفسه.
ورأى أنه حصل على عدد من أصوات المجمع الانتخابي أكثر مما كان متوقعا، معتبرا أنه أكبر عدد من الأصوات في أية انتخابات أجريت منذ عهد الرئيس رونالد ريغان.
وقال إن لديه “فريق رائع يعمل قوة” مؤكدا أنه سيواجه محاولات الديموقراطيين “تعطيل” عمل هذا الفريق.
وأعرب عن امتعاضه من العديد من وسائل الإعلام التي قال إنها “لا تتحدث باسم الناس ولكن باسم مصالحها الخاصة” ووصفها بـ”غير النزيهة”.
وأضاف ترامب أن إدارته “ورثت” العديد من المشكلات من الإدارة الماضية والتي وصفها بـ”الفوضى”، مشيرًا إلى أن العديد من الوظائف تم تصديرها للخارج وانخفضت أجور العاملين.