IMLebanon

لبنان يعجز عن ضبط “زعران” في الكسليك… ويهدد إسرائيل!

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاحد 19 شباط: “فظيع هذا التفاوت في لبنان إلى حد الإنفصام. بلد قادر على مواجهة إسرائيل والتلويح برد الصاع صاعين، وهو غير قادر على مواجهة “زعران الفجر”، يزرعون الرعب في شارع الكسليك ويروعون سكانه ورواده من الساهرين.

فظيع هذا التفاوت في لبنان. بلد قادر على ملء الفراغ في الموقع الرئاسي، لكنه عاجز، حتى إشعار آخر، عن إيجاد قانون انتخابات يعدل بين مليون ونصف مليون ناخب وسبع عشرة طائفة. بلد قادر على الصرف على القاعدة الإثني عشرية، إثنتي عشرة سنة، لكنه عاجز عن إقرار موازنة من دون إرهاق الطبقتين الوسطى والفقيرة. بلد قادر على رمي النفايات اينما كان، لكنه عاجز عن إيجاد معالجة بيئية تنهي هذه الدوامة التي أصبح عمرها أربعة وعشرين شهرا.

بلد يهدم في خمس ساعات جسرا حيويا يشكل المتنفس بين وسط المتن الشمالي والساحل، ويبقى خمسة أعوام يفكر في كيفية بناء جسر بديل. جسر جل الديب أزيل في مطلع 2012، واليوم في مطلع 2017 ينفض الغبار عن ملف بناء جسر جديد.

إذا كنتم عاجزين عن التوصل إلى قانون جديد للانتخابات النيابية، وإذا كنتم عاجزين عن التوصل إلى وضع موازنة عام 2017، فهل أنتم عاجزون أيضا عن وضع حد “لكم أزعر” ينفذون بين الحين والآخر “غزوة الكسليك”؟.