IMLebanon

حمادة إستقبل سفير أستراليا: ندعم سلسلة متوازنة مع وارداتها

التقى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وفداً من نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة برئاسة أحمد عطوي، هنأه بتوليه مسؤولية الوزارة، وسلمه مذكرة مطلبية أبرز ما تضمنته “إنجاز قانون يتعلق بشروط فتح المدارس الخاصة، وسداد مستحقات المدارس المجانية في أوقاتها وعلى دفعتين، وإنصاف هذه المدارس بشمول التقديمات كل التلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين، وإعفاء المدارس الخاصة من إدراج أسماء المتعاقدين لديها في اللوائح”، مطالبة بـ”السماح بتوريث الإجازة إلى الأبناء وحفظ حقوق المدارس بالأقساط المتأخرة”.

وأكد وزير التربية متابعته موضوع سداد المتأخرات، لافتا إلى أن “إقرار الموازنة سوف يتيح تأمين الأموال اللازمة للسداد”، آملا “مع إقرار الموازنة، أن ينتظم الدفع ويتم تنظيم العلاقة مع التفتيش لتسريع التقارير لكي يتم الدفع على دفعتين”، مشيرا إلى أن “السداد عن غير اللبنانيين يجب أن نطرحة مع الجهات المانحة لتتولى سداده”. أما عن السداد للضمان عن المتعاقدين مع المدارس المجانية وهم في ملاك الدولة فإن وزير التربية سوف يناقش الموضوع مع المدير العام للضمان.

وفي موضوع خفض المساهمات المئوية في صندوق التعويضات لمعلمي المدارس الخاصة، أكد حمادة أنه سوف يدرس الموضوع مع الصندوق الذي يرئسه المدير العام للتربية. وفي موضوع توريث الرخصة وعد بدرسها قانونيا.

واجتمع وزير التربية مع سفير هولندا في لبنان هان موريتس شابفيلد، وتناول البحث برنامج التعاون بين البلدين للعامين 2017/2018 المتعلق بالمساعدات التي تقدمها الدول المانحة إلى لبنان من أجل تمكينه من تحمل أعباء ملف النازحين، واستمرار هذه المساعدات. كما بحث الجانبان في تهيئة الملفات للمؤتمر الدولي الذي سيعقد في بروكسل حول موضوع النازحين.

واطلع حمادة على مقاربة موضوع كتاب التاريخ ومساهمة الجانب الهولندي من خلال الجمعية اللبنانية للتاريخ بإيفاد خبراء تربويين من هولندا في تسهيل تعليم التاريخ في المدارس.

واستقبل أيضا، وفدا من مدرسة “الليسيه ناسيونال” برئاسة هيثم ذبيان، وتسلم منهم درعا تكريمية، في حضور مستشار الوزير أنور ضو وأعضاء الهيئة الإدارية في المدرسة. وطلبت إدارة المدرسة من وزير التربية رعاية حفل تخرج الطلاب، فقبل الدعوة وعبر عن تقديره للمسيرة التربوية “الناجحة التي سجلتها هذه المدرسة منذ تأسيسها على يد المرحوم فؤاد ذبيان”.

ثم اجتمع حمادة مع سفير أستراليا في لبنان غلين مايلز، وتناول البحث التحضيرات لمؤتمر بروكسل والتعاون في ملف تعليم النازحين.

وقال السفير الأسترالي بعد اللقاء: “كان الإجتماع جيدا وبحثنا في استمرار دعم أوستراليا لوزارة التربية في ملف تعليم ليس النازحين فقط وإنما التلامذة اللبنانيين أيضا. ان المساهمة الأوسترالية للسنتين المقبلتين تصل إلى حدود 220 مليون دولار عن طريق تمويل منظمة اليونيسيف التي تتابع وتشارك في إدارة المشروع في لبنان”.

وأعرب عن نية أستراليا “المشاركة في مؤتمر بروكسل للمانحين الذي يشكل متابعة لمؤتمر لندن حيث ستتم مراجعة الخطوات التي أنجزت، وسوف يطلع المجتمع الدولي على ملف تطور الأزمة وسبل معالجتها”.

واستقبل حمادة وفدا من مديري المدارس الرسمية في عاليه، بحضور النائب أكرم شهيب والمستشار أنور ضو، وهنأ الوفد وزير التبربية بإسم 19 مدير مدرسة رسمية حضروا وسلموا حمادة ملفا يتعلق بالحاجات الأساسية لكل مدرسة رسمية في المنطقة، مطالبين بتأمينها لكي تصبح المدارس “ملبية للحاجات الأساسية اللازمة لاستقبال التلامذة اللبنانيين والنازحين”.

وأكد وزير التربية اهتمامه بالمدارس ووضعها على “لائحة الأولويات كونها يجب ان تشكل بيئة صالحة لتوفير التعليم، لا سيما أن المجتمع الدولي يدعم المدارس الرسمية لانها الجهة المتضررة والحاضنة للجميع”.

وعرض المديرون حال المدارس وحاجاتها للترميم، مشيرين الى أنها “في غالبيتها بيوت قديمة مستأجرة أو مقدمة من جهات معينة”. فأوضح حمادة أن “مساعدة البيئة الحاضنة تشمل تطوير المناهج وتعليم التلامذة وتدريب المعلمين وبناء مدارس جديدة عن طريق قرض البنك الدولي”، لافتا إلى أنه يعيد النظر في “الأولويات لكي يرفعها ضمن البرنامج التنفيذي لقرض البنك الدولي”، آملا أن “يسمح عمر الحكومة بإرساء الأمور في شكلها الصحيح”.

وأثار المديرون موضوع الحاجة إلى المحروقات وسداد ثمن الكتاب المدرسي لا سيما وأن “الأموال لم تصل إلى الصناديق بعد والمدارس عاجزة عن تمويل مصاريفها اليومية”. فوعد بأن تتم متابعة كل الأمور والحاجات مع الإدارة. ثم أثاروا موضوع سلسلة الرتب والرواتب التي ينتظرها الأساتذة، فشرح المواقف منها، مؤكدا أنه “مستمر في الدفاع عنها من دون تكبير الحجر، ومستمر إلى جانب المعلمين والعسكريين والإداريين في الحصول على حقهم بسلسلة متوازنة بين الواردات والنفقات”.