أعلنت السفارة البريطانية، في بيان، أنّ كبرى سفن أسطول البحرية الملكية البريطانية ستزور لبنان الأسبوع المقبل تأكيداً على الشراكة البريطانية اللبنانية الراسخة.
وتأتي هذه الزيارة في ختام جولة شرق أوسطية للبارجة البريطانية “أتش أم أس أوشن” HMS Ocean تعاونت خلالها مع عدد من الدول شرق السويس وعدد من شركاء التحالف منهم الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا واستراليا تأكيداً على الالتزام بالمنطقة.
وستستضيف حاملة الطوافات سلسلة فعاليات من شأنها تعميق الشراكة في مجال الدفاع ومجالات أخرى بين لبنان والمملكة المتحدة بهدف بناء دولة قوية لكل اللبنانيين.
وفي هذه المناسبة، قال السفير البريطاني هيوغو شورتر: “نحن متحمسون جداً لزيارة حاملة الطوافات “أتش أم أس أوشن” HMS Ocean كبرى سفن البحرية الملكية البريطانية. انّ موازنة الدفاع البريطانية هي الأعلى في اوروبا وثاني أعلى على مستوى حلف شمال الاطلسي. ونحن نفتخر ايضاً بشراكتنا مع دول كلبنان. التزامنا ثابت باستقرار لبنان وانطلاقاً من قناعتنا القوية بأهمية سيادة لبنان ركزنا دعمنا عبر مؤسسات الدولة مثل الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي”.
إشارة الى أنّه في الأشهر الأخيرة قبل وصولها الى لبنان، تولت حاملة الطوافات “أتش أم أس أوشن” قيادة القوة الضاربة المشتركة (CTF50)، وهي قوة متعدّدة الجنسيات تتولى مراقبة التدفق التجاري الحر وحرية الملاحة البحرية والأمن الاقليمي في الشرق الأوسط. وهذه المرة الاولى التي تتولى فيها بريطانيا قيادة هذه القوة الضاربة برئاسة الكومودور (عميد في البحرية الملكية) البريطاني قائد القوات البرمائية المشتركة أندرو بيرنز.
يذكر أنّ البارجة البريطانية “أتش أم أس أوشن” HMS Ocean 22 تزن ألف طن وهي أكبر سفينة حربية عاملة في البحرية الملكية البريطانية. هي حاملة طوافات وسفينة هجوم برمائي، الا أنّ زيارتها الى لبنان لا علاقة لها بأيّ عمليات حربية.