IMLebanon

يرق في اطلاق لعبة تثقيفية للأطفال: تدربهم على التصرف الصحيح

 

نظمت وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، احتفال إطلاق “اللعبة التثقيفية للأطفال بشأن الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في لبنان”، في قصر الأونيسكو، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق، وفي حضور المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوكا رندا وممثلين للدول المانحة.

وحملت اللعبة عنوان “إذا ما بتعرف كارثة” وتتوجه الى الأطفال من عمر 8 سنوات الى 15 سنة، وهدفها تعريف الطلاب الى مختلف أنواع المخاطر الطبيعية التي تهدد لبنان وأسبابها مثل: “الزلزال، تسونامي، انزلاق التربة، حرائق الاحراج،الفيضانات والعواصف، وتدربهم عبر الأسئلة والتحديات والجوائز على التحضر والتصرف عند التعرض لمثل هذه العوامل”.

ولفت يرق الى ان “هذه اللعبة التثقيفية هي نتيجة عمل مشترك بين وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم العالي، التي أشرفت على المادة التربوية في العمل، وتأكدت من توافقه مع المناهج التربوية اللبنانية والمرحلة التعليمية التي تستهدفها هذه اللعبة أي مرحلة التعليم الأساسي”.

واعرب “عن اعتزازه بهذا المشروع الريادي، لكوننا نؤمن بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج”، وقال: “تهدف هذه اللعبة الى تنبيه الجيل الصاعد الى المخاطر التي قد تحصل من حوله وتدربه على التصرف الصحيح لمنع الهلع والخوف، من دون أن يشعر الطالب بثقل المادة المقدمة اليه عبر اللعب والتسلية مما يساهم، في شكل كبير، في ترسيخ المعلومات المطروحة في ذهنه”.

وأثنى “على جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز إمكانات الدولة على مختلف الصعد وخصوصا في مجال إدارة مخاطر الكوارث”، مشيرا “الى ان وزارة التربية والتعليم العالي كانت من أولى الوزارات اللبنانية التي تعاونت مع وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء من خلال اللجنة الوطنية لصوغ تقرير هيوغو بشأن الحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة الى وضع خطة الإستجابة لمخاطر الكوارث الخاصة بوزارة التربية وغيرها من المشاريع”.

وأضاف: “نحن اليوم نقطف إحدى ثمار هذه الشراكة والتعاون عبر إطلاق لعبة تثقيفية للأطفال لنشر الوعي حول المخاطر الطبيعية التي تهدد لبنان وطريقة التصدي والإستعداد لها”، موضحا ان “مفهوم الحد من مخاطر الكوارث هو مفهوم عصري وأساسي، ستعمل الوزارة على إدراجه في المناهج التعليمية بغية تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال”، شاكرا “كل من دعم وساهم في إيجاد هذه اللعبة التثقيفية”.