IMLebanon

١٠ شخصيات شهيرة قضت “مسمومة”

 

يحفل التاريخ بالعديد من قصص المؤامرات التي ذهب ضحاياها بالسم، بعدما تم التخلص منهم بهذه الوسيلة السريعة في القتل، ومن بينهم سياسيون ومفكّرون وفنانون. وهذه حكايات أشهر ١٠ شخصيات رحلت مسمومة.

١- الإسكندر الأكبر

رحل في عام ٣٢٣ قبل الميلاد بعدما صال وجال في العالم بالفتوحات، وبعدما حكم إمبراطورية تمتد من ألبانيا الحديثة إلى شرق باكستان، لكن موته إلى اليوم يظل لغزا في حين أن أكثر الروايات ترى أنه مات بالسم خاصة أن رحيله كان مفاجئا، وقد تعززت هذه النظرية حديثا منذ عام ٢٠٠٤، ويقال بأن السم دسّ له في كأس الشراب خلال العشاء في وليمة أقامها قادة الجيش، وتتعزز الروايات بسبب صغر السن فقد مات في الـ ٣٢ بعد مجد عظيم كان قد حققه.

٢- الفرعون إخناتون

في شأن الفراعنة وملكوهم هناك روايات متعدّدة حول موت العديد منهم بالسم، ويعكف علماء على دراسة مومياوات للتأكيد وتحديد أنواع السموم المستخدمة. وتتعزز الروايات بخصوص الفرعون إخناتون الذي توفي سنة ١٣٣٦ قبل الميلاد، الذي حكم في الأسرة الـ ١٨ لمدة ١٧ عاما. ويرى بعض العلماء أنه مات مسموما من قبل كهنة المعبد الذين كانت لهم ضغائن ضده بسبب إجرائه تغييرات في نظام العقيدة.

٣- الفيلسوف سقراط

كان خصومه يعتبرون أن تعاليمه حول معرفة الإنسان فيها إهانة للآلهة، ما دفعهم إلى تجريمه والحكم عليه بالموت فقد شعروا بخطورته عليهم، ورفض الهروب من السجن والنفي، وفضّل الموت بالسم منتحراً نزولاً على حكم القضاء واستمر يلقي تعليماته إلى آخر جرعة سم، وهو في السبعين من عمره ومات في عام ٣٩٩ قبل الميلاد.

٤- هتلر

مات المستشار الألماني أدولف هتلر في ٣٠ نيسان ١٩٤٥ منتحرا عن طريق تناول مادة السيانيد السامة مع إطلاق النار على نفسه، وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي، لكن هذه الطريقة المزدوجة في الانتحار والظروف الأخرى التي أحاطت بالحادثة شجعت على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته.

٥- ستيبان بانديرا

سياسي أوكراني (١٩٠٩ – ١٩٥٩) وقد قُتِلَ في ١٥ تشرين الأول عن ٥٠ عاما، كان قائداً من قواد الحركة الوطنية وزعيماً لمنظمة القوميين الأوكرانيين التي أنشئت في النصف الأول من القرن العشرين وقاتلت في البداية البولنديين ثم تحالفت مع النازية ضد الاتحاد السوفياتي وقتل في ميونيخ بألمانيا على يد عميل المخابرات السوفياتي بوهدان ستاشينسكي، بعد أن رشه بمادة السيانيد الإشعاعية السامة.

٦- كليوباترا

كانت إبنة بطليموس الثاني عشر المصري، وقد خلفته كملكة سنة ٥١ قبل الميلاد مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر، وقد وصُفـت بأنها كانت جميلة وساحرة، وقد اختلفت الروايات حول موتها فقتلها سمّها، وقد انتحرت هي وحبيبها أنطونيو، بعد هزيمة القوات المصرية أمام جيوش روما، وقد فضل أنطونيو أن يقتل نفسه بسيفه، بينما شربت كليوباترا السم.

٧- جورجي ماركوف

أديب وروائي ومسرحي بلغاري منشق، غادر بلاده بعد أن حكمها الشيوعي تودور جيفكوف، حيث عمل في بريطانيا، وقد أدت سهوم انتقاده اللاذعة للشيوعية ومعارضته لسياسة بلاده إلى اغتياله بواسطة المخابرات الروسية.

وسبب الوفاة بحسب التشخيص أن مقدمة المظلة التي كانت مع الرجل اللاحق به مشبعة بسم الريسين، وعرفت هذه الحادثة بـ “جريمة المظلة”.

٨- الإمبراطور كارل السادس

عاش في الفترة (١٦٨٥ – ١٧٤٠) ومات عن 55 سنة مسموما في فيينا، وهو الإمبراطور ما قبل الأخير ذو السيادة لإمبراطورية هابسبورغ. وقد خلف شقيقه الأكبر جوزيف الأول كإمبراطور روماني مقدس وملك بوهيميا وكرواتيا والمجر وأرشيدوق النمسا وغيرها في ١٧١١. ومات عن طريق وجبة طعام عش الغراب.

٩- باندو ميستغرو

واحد من أشهر نجوم فن المسرح الكابوكي الياباني، ولد في عام ١٩٠٦ وتوفي في ١٦كانون الثاني ١٩٧٥ وخلّدته اليابان كواحد من رموز ثقافتها الحديثة، وكان قد قرر تحويل رواية غنجي لموراساكي شيكيبو إلى المسرح وهي عمل مثير للجدل، لكن السلطات منعته من ذلك. ومات مقتولا في مطعم بكيوتو بوجبة سمك مسمومة بعد سبع ساعات من الشلل والتشنجات، إثر عودته للفندق.

١٠- بيتهوفن

موسيقار وملحن ألماني ومن أعظم الموسيقيين في تاريخ العالم ولد في ١٧٧٠ ومات في ٢٠ آذار ١٨٢٧ وله أعمال خالدة، وطوّر الموسيقى الكلاسيكية. وتوصلت دراسات حديثة عن طريق معهد الصحة العام في شيكاغو، إلى أن بيتهوفن توفي متسمما بالزرنيخ وتمت معرفة ذلك من خلال فحص عينات متبقية من شعره، ووجهت تهمة القتل غير العمد إلى الطبيب فوفروخ، في موت بيتهوفن.