أكدت مصادر في المعارضة السورية أن قوات روسية خاصة بدأت تحل مكان “حزب الله” في مناطق عدة بريف دمشق الشمالي والغربي، مشيرة الى “ظهور بوادر انسحاب قسري للحزب من هذه المناطق”، ونبهت من اتباع إيران استراتيجية غير عسكرية لتعويض هذه التغيرات الميدانية.
المصادر قالت لوكالة “آكي” الإيطالية، إن “بعض القوات العسكرية الروسية من الشرطة العسكرية والجيش بدأت تحل مكان “حزب الله” في القلمون في ريف دمشق بشكل واضح، وفي بعض مناطق ريف دمشق الغربي بشكل بسيط وتمهيدي.
ورأت أن هذه التحركات “توحي بانسحاب قسري إلزامي من هذه المناطق للحزب، وتؤكد على تسريبات من موالين للسلطة بأن الحزب سينسحب من أكثر من 80% من المناطق الذي يسيطر عليها في سوريا بناء على أوامر روسية”.
كما نبّهت المصادر من أن الحزب وإيران ليسا بصدد الاستسلام لهذه الخطوة الإلزامية التي يريدها الروس، بل بدأ الطرفان بعملية تحويل للاستراتيجيات، تقضي بالتراجع في المجال العسكري لصالح تفعيل إحداث خروقات في المجتمع السوري، عبر موالين وبعض المعارضين، لتشكيل قاعدة واسعة في المجتمع قادرة على خلخلة أي انحياز فيه لصالح روسيا، وهو أمر لن تستطيع روسيا مجاراتها به”.