واصل مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” للعلاقات الخارجية إيلي خوري على رأس وفد يضم رئيس مصلحة الطلاب جاد دميان، رئيس دائرة الشمال في مصلحة النقابات جورج رطل، رئيس مكتب طرابلس ـ الميناء فادي محفوض، نائب رئيس المكتب كميل عمار، أمين سر المكتب جوزيف رزق، مسؤول الشؤون الإجتماعية في المكتب شادي دورة، جورج دميان وطوني القبطي، جولته على القيادات الطرابلسية وذلك في إطار التحضير لزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني وإطلاع الفاعليات الطرابلسية على موضوع إفتتاح مكتب للقوات في المدينة.
وقد إستهلت الجولة بلقاء رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وكان بحث في الأوضاع السياسية الراهنة في لبنان وحاجات مدينة طرابلس الصحية والإنمائية، كما تطرق الوفد مع ميقاتي الى قانون الإنتخابات. بدوره نوه ميقاتي أمام الوفد بدور الحزب على الصعيد الوطني.
كما التقى الوفد النائب محمد الصفدي في مكتبه في طرابلس بحضور أحمد الصفدي، وتم بحث موضوع قانون الإنتخابات ووضع الوفد الصفدي بأجواء التحضيرات التي تجري لإفتتاح مكتب جديد للحزب في طرابلس. وأكد الصفدي أمام الوفد “ضرورة الإتفاق على قانون إنتخابات عصري يمثل كل شرائح المجتمع اللبناني”.
كما كانت زيارة للوزير السابق أشرف ريفي، وزيارة لمفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار ومتروبوليت الروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر في مقر المطرانية، لوضعهم في صورة زيارة الوزير حاصباني.
وتمنى المفتي الشعار أمام الوفد أن يرفع الوزير حاصباني السقف المالي لمستشفيات طرابلس الحكومية، وذلك لتأمين حاجات أهل المدينة الذين عانوا الكثير في الآونة الأخيرة. وتطرق الى موضوع التحالفات المسيحية الجديدة، وأكد الوفد “إنفتاح التحالف على الجميع وعدم الرغبة بإلغاء أو إبعاد أي من المكونات أو الأحزاب بل على العكس يسعى التحالف لسد الثغرات حيث يجب وكانت باكورة أعماله إنهاء الفراغ في مؤسسات الدولة بدءا من إنتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس حكومة ووزراء جدد وتفعيل دور مجلس النواب التشريعي”.
كما شدد المطران ضاهر أمام الوفد على “ضرورة تفعيل عمل الأحزاب مع الشباب لحثهم على التمسك بأرضهم”، مرحبا بزيارة الوزير حاصباني، ومقدما بعض النصائح لهيئة مكتب القوات في طرابلس ومؤكدا على أهمية كل الخطوات التي تسعى لبناء الجسور بين اللبنانيين.
وفي إطار اللقاءات والجولات الطرابلسية، لبى وفد قواتي ضم خوري وعمار والنقيب السابق جوزيف إسحق دعوة المكتب السياسي للجماعة الإسلامية وإدارة مستشفى الشفاء، وإجتمعوا مع مدير المستشفى بحضور الدكتور المهندس ناهد الغزال والمسؤول السياسي للجماعة في الشمال إيهاب نافع، وإستمع الوفد الى مدير المستشفى الذي عرض لواقع العلاقة مع وزارة الصحة على مر العهود.
وخلال جولة على أقسام المستشفى كان تأكيد من الجميع على ضرورة التعاون لما فيه مصلحة الوطن، وقد أقامت غداء تكريميا للوفد بحضور الأمين العام للجماعة عزام الأيوبي ونقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني والرئيس السابق لبلدية البداوي سعيد العويك.