IMLebanon

اجتماع ولي ولي العهد وترامب… نقطة تحوّل تاريخية

 

أكّد مستشار ولي ولي العهد السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان أظهر توافقاً ممتازاً بين الرجلين على الصعيد الشخصي كما العام.

بن فرحان، وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة “فوكس نيوز” ليل الثلاثاء بشأن اللقاء الذي وصف “بالتحول التاريخي” في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، قال أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى العديد من الملفات المهمة، حيث كان هناك توافق في وجهات النظر.

كما أشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان كان حريصاً على التأكيد على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين المملكة وأميركا، وضرورة الاستمرار في تلك العلاقة بطريقة إيجابية ومثمرة للبلدين.

وعند سؤاله بشأن تصريحات سابقة للرئيس الأميركي حول نيته دفع دول الخليج إلى دفع الأموال من أجل إقامة مناطق آمنة في سوريا ومحاربة داعش، قال بن فرحان إن” السعودية لطالما لعبت دورها في المنطقة وبذلت جهودها من أجل استقرارها، وهي لطالما أكدت جهوزيتها للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل مجابهة داعش سواء في سوريا أو العراق أو عبر المنطقة ، وليس فقط مالياً بل إن المملكة عرضت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن ترسل فرقها إلى سوريا من أجل مجابهة داعش، إلا أن إدارة أوباما لم تبد حماستها. وهذا العرض لا يزال قائماً”

وعن ما اذا كانت مسألة المناطق الآمنة طرحت في اللقاء، أشار المستشار إلى أنه “لا يعلم إن كانت طرحت في اللقاء”، إلا أنه أكد أن السعودية حريصة على ألا تقتصر محاربة داعش على اجتثاثه اليوم بل أيضاً إزاحة الأرضية أو الأسس التي ساهمت في “نشوئه”، وهذا يتضمن حماية المدنيين في سوريا من النظام وإيران.

كما شدد على أن الحكومة في السعودية تسعى دوماً لتأمين حياة جيدة لمواطنيها، وتمكين المرأة، وغيرها من المسائل التي تدخل في “رفاهية” المواطن السعودي، مشكّلة قدوة للعديد من الدول في المنطقة.